كتاب تماما قبلة بقلم باسم سليمان..عندما تهرب الحكاية من أقلام الرصاص خوفاً من الممحاة، وتلجأ لطريقٍ سريّ للدخول إلى فسحة الأمل وتلمّس صدى الذات، سنعرف حينها كم سيكلف كاتبها مجهوداً شعريّاً ليُحِيكَ نموها الدرامي وفق مخيلةٍ تزدحم بالخوف والغربة وتستحضر شخوصاً لن يكون في حدثها المكتوب إلا أبطال من ورق تحركهم نشوة الأصابع وتستجديهم مفارقات الرضا والغرور، كي يصبحوا قصصاً تعكس العوالم الإنسانية الخائبة والصدمات الحياتية الموجعة ممثلةً بسيناريوهات تزيد على عشر صفحات أو قد لا تتجاوز الكلمات العشر.