لكن بالنسبة إلى الصبي نفسه، لم تكن الحياة بصحبة هذا الاسم ممتعة. نعته أقرانه في المدرسة بـ«الهجين»، وحين يخبر الناس باسمه، كانت تعلو وجوههم نظرة تعجب أو ازدراء. أعتقد البعض أنه يمزح، بينما ثار غضب البعض الآخر. بالنسبة إلى بعض اليابانيين، مقابلة طفل ياباني اسمه توني تاكيتاني كانت كل ما يلزم لإعادة فتح جرح قديم لم يلتئم بعد.