كتاب موت سرير رقم 12

كتاب موت سرير رقم 12

تأليف : غسان كنفاني

النوعية : مجموعة قصص

جرت العادة أن يحصل الإنتاج الأول لأي كاتب على "جواز مرور" للقارئ... كلمة لقلم مشهور تتصدر الكتاب..أو جمل موجزة على ظهر الغلاف، أو حملة دعائية واسعة يشترك فيها الكاتب والناشر وأصدقاء الطرفين، يحكون فيها كيف خلقت القصص، وكيف نزفها القلم المجروح، وكيف.. وكيف..


أنا أؤمن أن الكتاب يجب أن يقدم نفسه، وإذا عجز عن إحراز جزء من طموح كاتبه، فعلى الكاتب أن يقبل ذلك ببساطة، كما قبل ـ مرات ومرا ت ـ أن يمزق قصصاً ليعيد كتابتها.. أو يكتب سواها..
وهكذا "فموت سرير رقم 12"، أدفعها لتشق طريقها، إن استطاعت أن تهتدي إلى أول الطريق، بنفسها، دون " شفاعة " ودون "وساطة" ودون "جواز مرور".
غسان كنفاني، ١٩٦١

جرت العادة أن يحصل الإنتاج الأول لأي كاتب على "جواز مرور" للقارئ... كلمة لقلم مشهور تتصدر الكتاب..أو جمل موجزة على ظهر الغلاف، أو حملة دعائية واسعة يشترك فيها الكاتب والناشر وأصدقاء الطرفين، يحكون فيها كيف خلقت القصص، وكيف نزفها القلم المجروح، وكيف.. وكيف..


أنا أؤمن أن الكتاب يجب أن يقدم نفسه، وإذا عجز عن إحراز جزء من طموح كاتبه، فعلى الكاتب أن يقبل ذلك ببساطة، كما قبل ـ مرات ومرا ت ـ أن يمزق قصصاً ليعيد كتابتها.. أو يكتب سواها..
وهكذا "فموت سرير رقم 12"، أدفعها لتشق طريقها، إن استطاعت أن تهتدي إلى أول الطريق، بنفسها، دون " شفاعة " ودون "وساطة" ودون "جواز مرور".
غسان كنفاني، ١٩٦١

غسان كنفاني (عكا 1936 - بيروت 8 يوليو 1972) روائي وقاص وصحفي فلسطيني تم اغتياله على يد جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في 8 يوليو 1972 عندما كان عمره 36 عاما بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت. كتب بشكل أساسي بمواضيع التحرر الفلسطيني، وهو عضو المكتب السياسي لجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. في عام 1948 أجبر وعائلته على النزوح فعاش في سوريا كلاجىء فلسطيني ثم في لبنان حيث حصل على الجنسية اللبنانية. أكمل دراسته الثانوية في دمشق وحصل على شهادة البكالوريا السورية عام 1952. في ذات العام تسجل في كلية الأدب العربي في جامعة دمشق ولكنه انقطع عن الدراسة في نهاية السنة الثانية، انضم إلى حركة القوميين العرب التي ضمه اليها جورج حبش لدى لقائهما عام 1953.
غسان كنفاني (عكا 1936 - بيروت 8 يوليو 1972) روائي وقاص وصحفي فلسطيني تم اغتياله على يد جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في 8 يوليو 1972 عندما كان عمره 36 عاما بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت. كتب بشكل أساسي بمواضيع التحرر الفلسطيني، وهو عضو المكتب السياسي لجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. في عام 1948 أجبر وعائلته على النزوح فعاش في سوريا كلاجىء فلسطيني ثم في لبنان حيث حصل على الجنسية اللبنانية. أكمل دراسته الثانوية في دمشق وحصل على شهادة البكالوريا السورية عام 1952. في ذات العام تسجل في كلية الأدب العربي في جامعة دمشق ولكنه انقطع عن الدراسة في نهاية السنة الثانية، انضم إلى حركة القوميين العرب التي ضمه اليها جورج حبش لدى لقائهما عام 1953.