يمكن التعرف إلى العناصر المكونة له، واكتساب تعريف أدق له عبر هذا المنهج. وكل منتظر يمكنه من خلال التدبر في انتظاره أن يعرف العوامل التي أوجدت حالة الانتظار، أو الحالات والخصائص المكونة لانتظاره. تلك الخصائص التي أينما اجتمعت جنباً إلى جنب، ستولد الشعور بالانتظار لدى الإنسان. وإن حل انتظار ذلك الموعود -الذي سيغر العالم - في قلب أحد ما، فسيقلبه لا محالة، وسيعرض فيه قوة الانتظار التي ليس لها مثيل. فإن انتظار الفرج يهب للمنتظر طاقة فائقة، ويغير رؤيته الكونية. علماً بأن رؤية الإنسان الكونية في بعض الأحيان لا بد أن تتغير في بادئ الأمر ليحصل ذلك الانتظار.
يمكن التعرف إلى العناصر المكونة له، واكتساب تعريف أدق له عبر هذا المنهج. وكل منتظر يمكنه من خلال التدبر في انتظاره أن يعرف العوامل التي أوجدت حالة الانتظار، أو الحالات والخصائص المكونة لانتظاره. تلك الخصائص التي أينما اجتمعت جنباً إلى جنب، ستولد الشعور بالانتظار لدى الإنسان. وإن حل انتظار ذلك الموعود -الذي سيغر العالم - في قلب أحد ما، فسيقلبه لا محالة، وسيعرض فيه قوة الانتظار التي ليس لها مثيل. فإن انتظار الفرج يهب للمنتظر طاقة فائقة، ويغير رؤيته الكونية. علماً بأن رؤية الإنسان الكونية في بعض الأحيان لا بد أن تتغير في بادئ الأمر ليحصل ذلك الانتظار.