حذر الله في كتابه الكريم من لبس الحق بالباطل حفاظاً على الحق أن لا تشوبه شائبة تصد الناس عنه فيبقى نيراً واضحاً للسائرين ، يحيي من قصده وارتضاه عن بينه ، ويهلك من صدف وانحرف عنه عن بينة ، فلا تكون للناس حجة بعد هذ البيان .
وهذا التلبيس المُحذَّر منه ، لا زال أهله يمارسونه على مر الزمان ، منذ نزول الوحي إلى يومنا هذا ، والأمثلة كثيرة – سيأتي بعض منها في هذا الكتاب .
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.