إننا حين نتحدث عن الثقافة فإننا نتحدث في الحقيقة عن وجودنا المعنوي بما يشتمل عليه من عقائد وأفكار وأساليب للعيش والعمل والتواصل أي أننا نتحدث عن الكثير من الأمور المتشابكة، وأشدها تشابكًا ما اختلط فيها المحلي بالعالمي،
والأهلي بالأجنبي، كما هو الشأن في عالم الثقافة وعالم النهضة. وإذا ما تحدثنا عن النهضة فإنما نتحدث عنها لحاجة مجتمعاتنا إليها من أجل القيام بأمر اللَّـه تعالى، ومن أجل مواكبة العالم، والخلاص من الأمراض الاجتماعية التي يولدها العيش في زمان كزماننا. وحول هذين الأمرين؛ الثقافة والنهضة يدور موضوع هذا الكتاب الذي بين يديك أيها القارئ الكريم.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.