كتاب ثلاث رسائل لأبي حيان التوحيدي

كتاب ثلاث رسائل لأبي حيان التوحيدي

تأليف : أبو حيان التوحيدي

النوعية : الأدب

حفظ تقييم
كتاب ثلاث رسائل لأبي حيان التوحيدي بقلم أبو حيان التوحيدي..يضمّ هذا الكتاب ثلاث رسائل لم تنشر من قبل وهي : رسالة السقيفة، ورسالة في علم الكتابة، ورسالة الحياة . وكل رسالة من هذه الرسائل تكشف ناحية من نواحي التوحيدي الفكريّة والفنيّة وتساعد على تفهّم القضايا العقليّة والتيّارات الفكريّة التي تأثّر بها عصره أو شارك فيها.


رسالة السقيفة : تمثّل جانب النضال بين السنّة والشيعة في عصر بني بويه. ذلك العصر الذي اشتدّت فيه المنازعات المذهبيّة والسياسيّة والفكريّة واشترك فيها النّاس على اختلاف عقائدهم وأعراقهم وتفاوت أنصبائهم من العلم والمعرفة.
رسالة في علم الكتابة : من الآثار الفريدة في اللّغة العربيّة التي اثبت فيها التوحيدي بحكم مهنته الوراقة التي زاولها سعة اطّلاعه ومعرفته بالخطوط وأنواعها ودقائق صنعة الخطّ.
رسالة الحياة : رسالة فلسفيّة صوفيّة في موضوع مستقلّ على شاكلة أبحاث كتاب
المقابسات

كتاب ثلاث رسائل لأبي حيان التوحيدي بقلم أبو حيان التوحيدي..يضمّ هذا الكتاب ثلاث رسائل لم تنشر من قبل وهي : رسالة السقيفة، ورسالة في علم الكتابة، ورسالة الحياة . وكل رسالة من هذه الرسائل تكشف ناحية من نواحي التوحيدي الفكريّة والفنيّة وتساعد على تفهّم القضايا العقليّة والتيّارات الفكريّة التي تأثّر بها عصره أو شارك فيها.


رسالة السقيفة : تمثّل جانب النضال بين السنّة والشيعة في عصر بني بويه. ذلك العصر الذي اشتدّت فيه المنازعات المذهبيّة والسياسيّة والفكريّة واشترك فيها النّاس على اختلاف عقائدهم وأعراقهم وتفاوت أنصبائهم من العلم والمعرفة.
رسالة في علم الكتابة : من الآثار الفريدة في اللّغة العربيّة التي اثبت فيها التوحيدي بحكم مهنته الوراقة التي زاولها سعة اطّلاعه ومعرفته بالخطوط وأنواعها ودقائق صنعة الخطّ.
رسالة الحياة : رسالة فلسفيّة صوفيّة في موضوع مستقلّ على شاكلة أبحاث كتاب
المقابسات

أبو حيان علي بن محمد بن العباس التوحيدي البغدادي، فيلسوف متصوف، وأديب بارع، من أعلام القرن الرابع الهجري، عاش أكثر أيامه في بغداد وإليها ينسب، وقد امتاز بسعة الثقافة وحدة الذكاء وجمال الأسلوب، كما امتازت مؤلفاته بتنوع المادة، وغزارة المحتوى؛ فضلا عما تضمنته من نوادر وإشارات تكشف بجلاء عن الأوضاع الفكرية والاجتماعية والسياسية للحقبة التي عاشها، وهي بعد ذلك مشحونة بآراء المؤلف حول رجال عصره من سياسيين ومفكرين وكتاب، وجدير بالذكر أن ما وصلنا من معلومات عن حياة التوحيدي بشقيها الشخصي والعام- قليل ومضطرب، وأن الأمر لا يعدو أن يكون ظنا وترجيحا؛ أما اليقين فلا يكاد يتجاوز ما ذكره أبو حيان بنفسه عن نفسه في كتبه ورسائله، ولعل هذا راجع إلى تجاهل أدباء عصر التوحيدي ومؤرخيه له؛ ذلك الموقف الذي تعّجب منه ياقوت الحموي في معجمه الشهير معجم الأدباء (كتاب) مما حدا بالحموي إلى التقاط شذرات من مما ورد في كتب التوحيدي عرضا عن نفسه وتضمينها في ترجمة شغلت عدة صفحات من معجمه ذاك، كما لّقبه بشيخ الصوفية وفيلسوف الأدباء؛ كنوع من رد الاعتبار لهذا العالم الفذ ولو بصورة غير مباشرة.
أبو حيان علي بن محمد بن العباس التوحيدي البغدادي، فيلسوف متصوف، وأديب بارع، من أعلام القرن الرابع الهجري، عاش أكثر أيامه في بغداد وإليها ينسب، وقد امتاز بسعة الثقافة وحدة الذكاء وجمال الأسلوب، كما امتازت مؤلفاته بتنوع المادة، وغزارة المحتوى؛ فضلا عما تضمنته من نوادر وإشارات تكشف بجلاء عن الأوضاع الفكرية والاجتماعية والسياسية للحقبة التي عاشها، وهي بعد ذلك مشحونة بآراء المؤلف حول رجال عصره من سياسيين ومفكرين وكتاب، وجدير بالذكر أن ما وصلنا من معلومات عن حياة التوحيدي بشقيها الشخصي والعام- قليل ومضطرب، وأن الأمر لا يعدو أن يكون ظنا وترجيحا؛ أما اليقين فلا يكاد يتجاوز ما ذكره أبو حيان بنفسه عن نفسه في كتبه ورسائله، ولعل هذا راجع إلى تجاهل أدباء عصر التوحيدي ومؤرخيه له؛ ذلك الموقف الذي تعّجب منه ياقوت الحموي في معجمه الشهير معجم الأدباء (كتاب) مما حدا بالحموي إلى التقاط شذرات من مما ورد في كتب التوحيدي عرضا عن نفسه وتضمينها في ترجمة شغلت عدة صفحات من معجمه ذاك، كما لّقبه بشيخ الصوفية وفيلسوف الأدباء؛ كنوع من رد الاعتبار لهذا العالم الفذ ولو بصورة غير مباشرة.