كتاب ثم ضاع الطريق

كتاب ثم ضاع الطريق

تأليف : أنيس منصور

النوعية : نصوص وخواطر

حفظ تقييم
كتاب ثم ضاع الطريق تأليف أنيس منصور .. الشحاذون ضاقت بهم الأرصفة الضيقة ، ولا مكان لهم فى الشوارع بعد ان ازدحمت بالسيارات والعربات .. ولذلك هاجروا بملابس الأحرام إلى السعودية والمسجد الحرام ومسجد الرسول عليه الصلاة والسلام وخرجت من تحت ملابس الإحرام الأيدى المدربة تتسول وتسرق هكذا أصبحت الظاهرة السيئة عارا مصريا ، وتعالت صرخات المصريين وغيرهم يتساءلون عن (فائض) التسول الذى أصبحت مصر تصدره إلى البلاد الأخرى إلى جانب المدرسين والأطباء والمهندسين والعمال  
كتاب ثم ضاع الطريق تأليف أنيس منصور .. الشحاذون ضاقت بهم الأرصفة الضيقة ، ولا مكان لهم فى الشوارع بعد ان ازدحمت بالسيارات والعربات .. ولذلك هاجروا بملابس الأحرام إلى السعودية والمسجد الحرام ومسجد الرسول عليه الصلاة والسلام وخرجت من تحت ملابس الإحرام الأيدى المدربة تتسول وتسرق هكذا أصبحت الظاهرة السيئة عارا مصريا ، وتعالت صرخات المصريين وغيرهم يتساءلون عن (فائض) التسول الذى أصبحت مصر تصدره إلى البلاد الأخرى إلى جانب المدرسين والأطباء والمهندسين والعمال  
أنيس محمد منصور كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور العلمية مع كتاب الله تعالى، حيث حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة في كتاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي. كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق في كلية الآداب في جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه وحصل على ليسانس آداب عام 1947، عمل أستاذاً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم.
أنيس محمد منصور كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور العلمية مع كتاب الله تعالى، حيث حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة في كتاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي. كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق في كلية الآداب في جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه وحصل على ليسانس آداب عام 1947، عمل أستاذاً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم.