كتاب جعلوني كافرا بقلم محمد عبد السلام ..هل كانت مصر في طريقها لدخول عصر "ولاية الفتنة على الطريقة السنية" وهل ستظل جماعات الإسلام السياسي سلاح الدم لبناء إمبراطوريتها الديمقراطية؟ وأي النماذج كانت الأقرب للنسيج الشعبي المصري؟ ولماذا لم ينجح في أن يصبح نموذجًا دمويًا مثلما حدث في إيران والسودان والجزائر وغزة وباكستان؟ ولماذا يخشى المصريون والعالم العربي تحديدًا هذه الدولة؟ وهل كانت "دولة الإرشاد" ستكون صورة بالكربون من "دولة ولاية الفقيه"؟
لقد كان من الممكن للشعب المصري أن يرضي بحكم الإخوان المسلمين فهو الذي انتخبهم وأوصلهم لسدة الحكم، لو كانوا على قدر من المسؤولية في تحقيق أحلام شعب قان بثورة كبيرة في 25 يناير 2011 مطالبًا بحقوقه تحت شعار "عيش - حرية - عدالة إجتماعية" لكن هذه الشعارات باءت بالفشل عقب وصول الدكتور محمد مرسي للسلطة، وبدأ يطفو على السطح مشروح يحمل أيديولوجية وأفكار بعيدة كل البعد عن تاريخ وثقافة الإنسان المصري، فكان الخروج الكبير في 30 يونيو 2013.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.