كتاب حبال السأم

كتاب حبال السأم

تأليف : فاروق خورشيد

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم

كتاب حبال السأم للمؤلف فاروق خورشيد يقف فاروق خورشيد الآن ممثلا فريدا لتيار عظيم وأصيل في أدبنا, تيار يضرب بجذوره في تربة الشعر العربي, حيث لم يكن الشاعر مطالبا بتبرير إبداعه : إن ما في داخله من طاقة متجسدة في إبداعه هو المبرر الأول الذي يعرفه هو ويتبينه القارىء عندما يلتحم عطاء الشاعر بوجدان من يتلقاه في ومضة القراءة...

وفي كتابة فاروق خورشيد القصصية تتجسد هذه الطاقة, وتمثل اللغة كأنها ابتكار الشاعر/الكاتب يقف فاروق خورشيد الآن ممثلا فريدا لتيار عظيم وأصيل في أدبنا, تيار يضرب بجذوره في تربة الشعر العربي, حيث لم يكن الشاعر مطالبا بتبرير إبداعه : إن ما في داخله من طاقة متجسدة في إبداعه هو المبرر الأول الذي يعرفه هو ويتبينه القارىء عندما يلتحم عطاء الشاعر بوجدان من يتلقاه في ومضة القراءة... وفي كتابة فاروق خورشيد القصصية تتجسد هذه الطاقة, وتمثل اللغة كأنها ابتكار الشاعر/الكاتب نفسه, يصوغها كأنها تكتب للمرة الأولى مثل تجاربه ذاتها, بالإتفاق المسبق بيننا وبينه على ضرورة تجاوز عالم يفقد براءة خلقه الأول أو يفقد معناه : في الطبيعة أو في التاريخ أو في الإنسان الفرد, تحت وطأة الآلة أو المؤسسات الساحقة, أو مجرد الزمن الذي لا يكف عن الدوران

كتاب حبال السأم للمؤلف فاروق خورشيد يقف فاروق خورشيد الآن ممثلا فريدا لتيار عظيم وأصيل في أدبنا, تيار يضرب بجذوره في تربة الشعر العربي, حيث لم يكن الشاعر مطالبا بتبرير إبداعه : إن ما في داخله من طاقة متجسدة في إبداعه هو المبرر الأول الذي يعرفه هو ويتبينه القارىء عندما يلتحم عطاء الشاعر بوجدان من يتلقاه في ومضة القراءة...

وفي كتابة فاروق خورشيد القصصية تتجسد هذه الطاقة, وتمثل اللغة كأنها ابتكار الشاعر/الكاتب يقف فاروق خورشيد الآن ممثلا فريدا لتيار عظيم وأصيل في أدبنا, تيار يضرب بجذوره في تربة الشعر العربي, حيث لم يكن الشاعر مطالبا بتبرير إبداعه : إن ما في داخله من طاقة متجسدة في إبداعه هو المبرر الأول الذي يعرفه هو ويتبينه القارىء عندما يلتحم عطاء الشاعر بوجدان من يتلقاه في ومضة القراءة... وفي كتابة فاروق خورشيد القصصية تتجسد هذه الطاقة, وتمثل اللغة كأنها ابتكار الشاعر/الكاتب نفسه, يصوغها كأنها تكتب للمرة الأولى مثل تجاربه ذاتها, بالإتفاق المسبق بيننا وبينه على ضرورة تجاوز عالم يفقد براءة خلقه الأول أو يفقد معناه : في الطبيعة أو في التاريخ أو في الإنسان الفرد, تحت وطأة الآلة أو المؤسسات الساحقة, أو مجرد الزمن الذي لا يكف عن الدوران

ولد الأديب فاروق خورشيد (فاروق محمد سعيد خورشيد ) فى القاهرة يوم 28 من مارس سنة 1928 ، تخرج فى كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1951 ،عمل بالتدريس لفترة قصيرة ،ثم انتقل للعمل بالإذاعة فى البرنامج الثقافي وقد ترقى ففي هذا العمل إلى أن وصل إلى رئيس إذاعة الشعب ثم أقيل منها مع بداية السبعينات من القرن الماضي. احترف خورشيد الكتابة الأدبية وكان له مكتب فى وسط القاهرة انقطع فيه للكتابة والإبداع، فقدم للمكتبة العربية العديد من الدراسات فى الأدب الشعبي والقصة والرواية والمسرحية. أما آخر أعماله فهو رئيس اتحاد كتاب مصر . ولفاروق خورشيد أربعة وخمسون كتابًا منشورًا موزعة ما بين الدراسات الأدبية والنقدية والأدب الشعبي والقصة القصيرة والرواية والمسرح وأدب الكلمة وأدب الرحلات وأدب الطفل، يمثل الإبداع الأدبي الجانب الأكبر منها فله فى الرواية والقصة القصيرة ستة عشر كتابًا وله فى المسرح أربعة كتب وله فى أدب الكلمة كتابان وله فى أدب الطفل عشرون كتابًا. هذا حصر موجز و إن شئنا الدقة، غير مكتمل، إذ اقتصرنا فيه على بعض ما كتبه فاروق خورشيد من مؤلفات ظهرت فى نشرات مطبوعة، لذلك فنحن لم نتعرض لما كتب عنه من مقالات أو دراسات
ولد الأديب فاروق خورشيد (فاروق محمد سعيد خورشيد ) فى القاهرة يوم 28 من مارس سنة 1928 ، تخرج فى كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1951 ،عمل بالتدريس لفترة قصيرة ،ثم انتقل للعمل بالإذاعة فى البرنامج الثقافي وقد ترقى ففي هذا العمل إلى أن وصل إلى رئيس إذاعة الشعب ثم أقيل منها مع بداية السبعينات من القرن الماضي. احترف خورشيد الكتابة الأدبية وكان له مكتب فى وسط القاهرة انقطع فيه للكتابة والإبداع، فقدم للمكتبة العربية العديد من الدراسات فى الأدب الشعبي والقصة والرواية والمسرحية. أما آخر أعماله فهو رئيس اتحاد كتاب مصر . ولفاروق خورشيد أربعة وخمسون كتابًا منشورًا موزعة ما بين الدراسات الأدبية والنقدية والأدب الشعبي والقصة القصيرة والرواية والمسرح وأدب الكلمة وأدب الرحلات وأدب الطفل، يمثل الإبداع الأدبي الجانب الأكبر منها فله فى الرواية والقصة القصيرة ستة عشر كتابًا وله فى المسرح أربعة كتب وله فى أدب الكلمة كتابان وله فى أدب الطفل عشرون كتابًا. هذا حصر موجز و إن شئنا الدقة، غير مكتمل، إذ اقتصرنا فيه على بعض ما كتبه فاروق خورشيد من مؤلفات ظهرت فى نشرات مطبوعة، لذلك فنحن لم نتعرض لما كتب عنه من مقالات أو دراسات