كتاب حبال السأم للمؤلف فاروق خورشيد يقف فاروق خورشيد الآن ممثلا فريدا لتيار عظيم وأصيل في أدبنا, تيار يضرب بجذوره في تربة الشعر العربي, حيث لم يكن الشاعر مطالبا بتبرير إبداعه : إن ما في داخله من طاقة متجسدة في إبداعه هو المبرر الأول الذي يعرفه هو ويتبينه القارىء عندما يلتحم عطاء الشاعر بوجدان من يتلقاه في ومضة القراءة...
وفي كتابة فاروق خورشيد القصصية تتجسد هذه الطاقة, وتمثل اللغة كأنها ابتكار الشاعر/الكاتب يقف فاروق خورشيد الآن ممثلا فريدا لتيار عظيم وأصيل في أدبنا, تيار يضرب بجذوره في تربة الشعر العربي, حيث لم يكن الشاعر مطالبا بتبرير إبداعه : إن ما في داخله من طاقة متجسدة في إبداعه هو المبرر الأول الذي يعرفه هو ويتبينه القارىء عندما يلتحم عطاء الشاعر بوجدان من يتلقاه في ومضة القراءة... وفي كتابة فاروق خورشيد القصصية تتجسد هذه الطاقة, وتمثل اللغة كأنها ابتكار الشاعر/الكاتب نفسه, يصوغها كأنها تكتب للمرة الأولى مثل تجاربه ذاتها, بالإتفاق المسبق بيننا وبينه على ضرورة تجاوز عالم يفقد براءة خلقه الأول أو يفقد معناه : في الطبيعة أو في التاريخ أو في الإنسان الفرد, تحت وطأة الآلة أو المؤسسات الساحقة, أو مجرد الزمن الذي لا يكف عن الدوران