كتاب علي الزيبق

كتاب علي الزيبق

تأليف : فاروق خورشيد

النوعية : مذكرات وسير ذاتية

حفظ تقييم
كتاب علي الزيبق بقلم فاروق خورشيد شخصية علي الزيبق من الشخصيات التى اشتهرت فى أدبنا الشعبي شهرة كبيرة وأخذت لها سمة بارزة من اتقان الحيلة وسرعة التخلص مع الشجاعة الفائقة والحيلة المتقنةوتتردد كثيرا فى ألف ليلة وليلة, فاسمه يرد مقترنا دائما بأسماء أحمد الدنف وحسن شومان ودليلة المحتالة وابنتها زينب فى أكثر من قصة من قصص

ألف ليلة, يتردد ذكر هذه المجموعة من الشطار والعياق والفرسان فى قصة علاء الدين أبي الشامات شخصية علي الزيبق من الشخصيات التى اشتهرت فى أدبنا الشعبي شهرة كبيرة وأخذت لها سمة بارزة من اتقان الحيلة وسرعة التخلص مع الشجاعة الفائقة والحيلة المتقنةوتتردد كثيرا فى ألف ليلة وليلة, فاسمه يرد مقترنا دائما بأسماء أحمد الدنف وحسن شومان ودليلة المحتالة وابنتها زينب فى أكثر من قصة من قصص ألف ليلة, يتردد ذكر هذه المجموعة من الشطار والعياق والفرسان فى قصة علاء الدين أبي الشامات وهى واحدة من أمتع حكايات الليالي.. ثم تنفرد شخصية على الزيبق بسيرة خاصة بها تتبعتها منذ المولد وحتى الموت هى سيرة على الزيبق ابن حسن رأس الغول المصري..والواقع أن هذه السيرة تشبه فى مجموعها القصص التى تظهر حين تتفسخ المجتمعات الرأسمالية وتؤذن بالزوال فيظهر الأبطال الأفراد الذين يقاومون سلطات مجتمعهم بما جبلوا عليه من شجاعة وقوة حيلة ليأخذوا من الأغنياء وليعطوا الفقراء, ليحققوا العدالة بمفهومهم النقي الخالص الذى لا تلوثة مفاهيم المجتمع المنهارة.. من أنواع هذه القصص مغامرات اللصوص الذين لايستطيع أحد أن ينالهم والذين ينالون هم كل شئ ليحققوا العدالة فى اللصوص الحقيقيين الذين يسخرون العدالة لخدمة أغراضهم وحماية أجرامهم, وفى الأدب العالمي شخصيات كروبن هود وروكامبول اللص الشريف والقديس وغيرها.. وفى أدبنا العربي الشعبي هذه الشخصية الجديرة بالدراسة والفهم, أعنى شخصية علي الزيبق...والسيرة على هذا ترسم صورة حقيقية لحياة الشعب فى بغداد ودمشق والقاهرة فى أثناء فترة زمنية انهارت فيها سطوة الدولة وارتفع إلى مركز السلطان فيها المغامرون من كل حدب وصوب.وإن كان هناك أي لون من الشك فى حقيقة كاتب سيرة عنترة أو ذات الهمة مثلا ومن أي الأقطار هو, فالذى لا شك فيه أن كاتب سيرة على الزيبق مصري لحما ودما.. فالأحداث تجري فى جو مصري خالص حتى ولو كان مكانها بغداد أو دمشق فهما عنده صورة من القاهرة.. وتفكير البطل وآماله وأحلامه هي انعكاس لتفكير المصري العادي ابن البلد وآماله وأحلامه..ونحن حين نقدم هذه السيرة تقديما روائيا معاصرا إنما نحرص على السمات الأصلية للعمل فى نفس الوقت الذى نستغل فيه ما أتاحته لنا فنون القص الحديثة من إمكانيات لإبراز أبعاد الشخصيات ورسم صورتها والغوص إلى أعماقها لتتحرك من صورة رسمها فنان بدائي إلى عمل حي متحرك قدر الإمكان..ونحن نريد بتقديمها أن نسهم فى إبراز وجه أدبنا الشعبي الروائي العربي من ناحية وفي تقديم هذه الأعمال إلى أجيال الفنانين العرب من ناحية أخرى علهم يجدون فيها مادة خصبة لأعمالهم الفنية تربط تعبيرهم الحديث اليوم بتراث فنى مجيد قدمه تاريخنا الفني الحافل وقدم فيه صورة حقيقية لنبض الشعب العربي

كتاب علي الزيبق بقلم فاروق خورشيد شخصية علي الزيبق من الشخصيات التى اشتهرت فى أدبنا الشعبي شهرة كبيرة وأخذت لها سمة بارزة من اتقان الحيلة وسرعة التخلص مع الشجاعة الفائقة والحيلة المتقنةوتتردد كثيرا فى ألف ليلة وليلة, فاسمه يرد مقترنا دائما بأسماء أحمد الدنف وحسن شومان ودليلة المحتالة وابنتها زينب فى أكثر من قصة من قصص

ألف ليلة, يتردد ذكر هذه المجموعة من الشطار والعياق والفرسان فى قصة علاء الدين أبي الشامات شخصية علي الزيبق من الشخصيات التى اشتهرت فى أدبنا الشعبي شهرة كبيرة وأخذت لها سمة بارزة من اتقان الحيلة وسرعة التخلص مع الشجاعة الفائقة والحيلة المتقنةوتتردد كثيرا فى ألف ليلة وليلة, فاسمه يرد مقترنا دائما بأسماء أحمد الدنف وحسن شومان ودليلة المحتالة وابنتها زينب فى أكثر من قصة من قصص ألف ليلة, يتردد ذكر هذه المجموعة من الشطار والعياق والفرسان فى قصة علاء الدين أبي الشامات وهى واحدة من أمتع حكايات الليالي.. ثم تنفرد شخصية على الزيبق بسيرة خاصة بها تتبعتها منذ المولد وحتى الموت هى سيرة على الزيبق ابن حسن رأس الغول المصري..والواقع أن هذه السيرة تشبه فى مجموعها القصص التى تظهر حين تتفسخ المجتمعات الرأسمالية وتؤذن بالزوال فيظهر الأبطال الأفراد الذين يقاومون سلطات مجتمعهم بما جبلوا عليه من شجاعة وقوة حيلة ليأخذوا من الأغنياء وليعطوا الفقراء, ليحققوا العدالة بمفهومهم النقي الخالص الذى لا تلوثة مفاهيم المجتمع المنهارة.. من أنواع هذه القصص مغامرات اللصوص الذين لايستطيع أحد أن ينالهم والذين ينالون هم كل شئ ليحققوا العدالة فى اللصوص الحقيقيين الذين يسخرون العدالة لخدمة أغراضهم وحماية أجرامهم, وفى الأدب العالمي شخصيات كروبن هود وروكامبول اللص الشريف والقديس وغيرها.. وفى أدبنا العربي الشعبي هذه الشخصية الجديرة بالدراسة والفهم, أعنى شخصية علي الزيبق...والسيرة على هذا ترسم صورة حقيقية لحياة الشعب فى بغداد ودمشق والقاهرة فى أثناء فترة زمنية انهارت فيها سطوة الدولة وارتفع إلى مركز السلطان فيها المغامرون من كل حدب وصوب.وإن كان هناك أي لون من الشك فى حقيقة كاتب سيرة عنترة أو ذات الهمة مثلا ومن أي الأقطار هو, فالذى لا شك فيه أن كاتب سيرة على الزيبق مصري لحما ودما.. فالأحداث تجري فى جو مصري خالص حتى ولو كان مكانها بغداد أو دمشق فهما عنده صورة من القاهرة.. وتفكير البطل وآماله وأحلامه هي انعكاس لتفكير المصري العادي ابن البلد وآماله وأحلامه..ونحن حين نقدم هذه السيرة تقديما روائيا معاصرا إنما نحرص على السمات الأصلية للعمل فى نفس الوقت الذى نستغل فيه ما أتاحته لنا فنون القص الحديثة من إمكانيات لإبراز أبعاد الشخصيات ورسم صورتها والغوص إلى أعماقها لتتحرك من صورة رسمها فنان بدائي إلى عمل حي متحرك قدر الإمكان..ونحن نريد بتقديمها أن نسهم فى إبراز وجه أدبنا الشعبي الروائي العربي من ناحية وفي تقديم هذه الأعمال إلى أجيال الفنانين العرب من ناحية أخرى علهم يجدون فيها مادة خصبة لأعمالهم الفنية تربط تعبيرهم الحديث اليوم بتراث فنى مجيد قدمه تاريخنا الفني الحافل وقدم فيه صورة حقيقية لنبض الشعب العربي

ولد الأديب فاروق خورشيد (فاروق محمد سعيد خورشيد ) فى القاهرة يوم 28 من مارس سنة 1928 ، تخرج فى كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1951 ،عمل بالتدريس لفترة قصيرة ،ثم انتقل للعمل بالإذاعة فى البرنامج الثقافي وقد ترقى ففي هذا العمل إلى أن وصل إلى رئيس إذاعة الشعب ثم أقيل منها مع بداية السبعينات من القرن الماضي. احترف خورشيد الكتابة الأدبية وكان له مكتب فى وسط القاهرة انقطع فيه للكتابة والإبداع، فقدم للمكتبة العربية العديد من الدراسات فى الأدب الشعبي والقصة والرواية والمسرحية. أما آخر أعماله فهو رئيس اتحاد كتاب مصر . ولفاروق خورشيد أربعة وخمسون كتابًا منشورًا موزعة ما بين الدراسات الأدبية والنقدية والأدب الشعبي والقصة القصيرة والرواية والمسرح وأدب الكلمة وأدب الرحلات وأدب الطفل، يمثل الإبداع الأدبي الجانب الأكبر منها فله فى الرواية والقصة القصيرة ستة عشر كتابًا وله فى المسرح أربعة كتب وله فى أدب الكلمة كتابان وله فى أدب الطفل عشرون كتابًا. هذا حصر موجز و إن شئنا الدقة، غير مكتمل، إذ اقتصرنا فيه على بعض ما كتبه فاروق خورشيد من مؤلفات ظهرت فى نشرات مطبوعة، لذلك فنحن لم نتعرض لما كتب عنه من مقالات أو دراسات
ولد الأديب فاروق خورشيد (فاروق محمد سعيد خورشيد ) فى القاهرة يوم 28 من مارس سنة 1928 ، تخرج فى كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1951 ،عمل بالتدريس لفترة قصيرة ،ثم انتقل للعمل بالإذاعة فى البرنامج الثقافي وقد ترقى ففي هذا العمل إلى أن وصل إلى رئيس إذاعة الشعب ثم أقيل منها مع بداية السبعينات من القرن الماضي. احترف خورشيد الكتابة الأدبية وكان له مكتب فى وسط القاهرة انقطع فيه للكتابة والإبداع، فقدم للمكتبة العربية العديد من الدراسات فى الأدب الشعبي والقصة والرواية والمسرحية. أما آخر أعماله فهو رئيس اتحاد كتاب مصر . ولفاروق خورشيد أربعة وخمسون كتابًا منشورًا موزعة ما بين الدراسات الأدبية والنقدية والأدب الشعبي والقصة القصيرة والرواية والمسرح وأدب الكلمة وأدب الرحلات وأدب الطفل، يمثل الإبداع الأدبي الجانب الأكبر منها فله فى الرواية والقصة القصيرة ستة عشر كتابًا وله فى المسرح أربعة كتب وله فى أدب الكلمة كتابان وله فى أدب الطفل عشرون كتابًا. هذا حصر موجز و إن شئنا الدقة، غير مكتمل، إذ اقتصرنا فيه على بعض ما كتبه فاروق خورشيد من مؤلفات ظهرت فى نشرات مطبوعة، لذلك فنحن لم نتعرض لما كتب عنه من مقالات أو دراسات

2023-08-01