كتاب حرب جواسيس القرن ال٢١ بقلم مجدي كامل..رغم أن الجاسوسية لعبة قديمة إلا أنها باتت في القرن الحادي والعشرين أكثر تعقيداً من ذي قبل، بل وأصبح من الصعب للغاية كشفها. فبحلول الألفية الثالثة، راح العالم يشهد نوعاً جديداً من التجسس تمتزج فيه عبقرية العلماء بتكنولوجياتهم المتطورة بعبقرية الجواسيس الجدد بما يحملونه من قدرة فائقة على الاختراق، واحترافية غير مسبوقة في التحفي، والأخطر هو تواجدهم في مواقيع شديدة الحساسية، تجعل ما يقدمونه من أسرار يسيل له لعاب زبائنهم، في الوقت الذي تضرب هذه الأسرار أمن الدول القومى في الصميم.
وفي هذا الكتاب سنتعرض لأخطر الجواسيس، الذين سقطوا في القرن الواحد والعشرين، بعد أن تم نزع أقنعتهم، وتحديد هوياتهم، وهم ليسوا كجواسيس الماضي، ولكنهم أخطر وأكثر ذكاء وقدرة على الاختراق والتغلغل وانتزاع المعلومات. ومن خلال تتبع سيرة هؤلاء الجواسيس سنكتشف معاً كيف شهد القرن الحالي أنواعاً جديدة من الجواسيس مثل (جواسيس القرارات السياسية) و (جواسيس سرقة الشفرات الرئاسية) و (جواسيس الحركات الإسلامية) و (جواسيس المصارف العالمية) و (جواسيس القاعدة) و (جواسيس التكنولوجيا) و (جواسيس الانترنت) و (جواسيس النووي) وغيرهم.