كتاب حرية الفكر وأبطالها في التاريخ

كتاب حرية الفكر وأبطالها في التاريخ

تأليف : سلامة موسى

النوعية : التاريخ والحضارات

كتاب حرية الفكر وأبطالها في التاريخ بقلم سلامة موسى .. يقدم سلامة موسى على صفحات هذا الكتاب قصة من أروع قصصه , هى قصة الحرية الفكرية وأحرارها على مر العصور, فى الشرق كما فى الغرب . وهو يختم كتابه بفصل له معناه هو "فى تبرير الحرية الفكرية". وهو يقول: إن التفكير لا يكون حرا طليقا حتى نستطيع الإفضاء به إلى غيرنا. لأن الفكرة طاقة, أى قوة من قوى الذهن, لا تزال منحبسة شانها شأن جميع القوى المنحبسة, تعذب الذهن حتى تنصرف بالعمل, أى بالتصريح بالفكرة. ومع ذلك فإن التاريخ يثبت أن معظم الذين باحوا بما فى صدورهم مما اعتقدوا حقيقة نالوا من الإضطهاد بالتعذيب أو الحبس أو القتل الشىء الكثير
كتاب حرية الفكر وأبطالها في التاريخ بقلم سلامة موسى .. يقدم سلامة موسى على صفحات هذا الكتاب قصة من أروع قصصه , هى قصة الحرية الفكرية وأحرارها على مر العصور, فى الشرق كما فى الغرب . وهو يختم كتابه بفصل له معناه هو "فى تبرير الحرية الفكرية". وهو يقول: إن التفكير لا يكون حرا طليقا حتى نستطيع الإفضاء به إلى غيرنا. لأن الفكرة طاقة, أى قوة من قوى الذهن, لا تزال منحبسة شانها شأن جميع القوى المنحبسة, تعذب الذهن حتى تنصرف بالعمل, أى بالتصريح بالفكرة. ومع ذلك فإن التاريخ يثبت أن معظم الذين باحوا بما فى صدورهم مما اعتقدوا حقيقة نالوا من الإضطهاد بالتعذيب أو الحبس أو القتل الشىء الكثير
مفكر مصري، ولد سلامة موسى عام ١٨٨٧م بقرية بهنباي على بعد سبعة كيلو مترات من الزقازيق لأبوين قبطيين، التحق بالمدرسة الابتدائية في الزقازيق، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م. سافر عام ١٩٠٦م إلى فرنسا ومكث فيها ثلاث سنوات قضاها في التعرف على الفلاسفة والمفكرين الغربيين، انتقل بعدها إلى إنجلترا مدة أربعة سنوات بغية إكمال دراسته في القانون، إلا أنه أهمل الدراسة وانصرف عنها إلى القراءة، فقرأ للكثير من عمالقة مفكري وأدباء الغرب أمثال: ماركس، وفولتير، وبرنارد شو، وتشارلز داروين، وقد تأثر موسى تأثرًا كبيرًا بنظرية التطور أو النشوء والارتقاء لتشارلز داروين، كما اطلع موسى خلال سفره على آخر ما توصلت إليه علوم المصريات. توفي سلامة موسى عام ١٩٥٨م بعد أن ترك إرثًا مثيرًا للعقل يمكن نقده ومناقشته.
مفكر مصري، ولد سلامة موسى عام ١٨٨٧م بقرية بهنباي على بعد سبعة كيلو مترات من الزقازيق لأبوين قبطيين، التحق بالمدرسة الابتدائية في الزقازيق، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م. سافر عام ١٩٠٦م إلى فرنسا ومكث فيها ثلاث سنوات قضاها في التعرف على الفلاسفة والمفكرين الغربيين، انتقل بعدها إلى إنجلترا مدة أربعة سنوات بغية إكمال دراسته في القانون، إلا أنه أهمل الدراسة وانصرف عنها إلى القراءة، فقرأ للكثير من عمالقة مفكري وأدباء الغرب أمثال: ماركس، وفولتير، وبرنارد شو، وتشارلز داروين، وقد تأثر موسى تأثرًا كبيرًا بنظرية التطور أو النشوء والارتقاء لتشارلز داروين، كما اطلع موسى خلال سفره على آخر ما توصلت إليه علوم المصريات. توفي سلامة موسى عام ١٩٥٨م بعد أن ترك إرثًا مثيرًا للعقل يمكن نقده ومناقشته.