إنها سمة حياتنا وعلامة جنسنا، نحكم بالحديد والنار ونصدر المجلدات في فوائد الديمقراطية، وننشئ مجالس نيابية ونمنع أعضاءها من الكلام أو المناقشة، فإن تكلموا أو تناقشوا، قدمناهم لمحكمة العيب أو مجلس قيادة الثورة أو اللجنة الشعبية. فالأسماء عندنا لا تعني شيئًا، وأبلغ دليل على عبقريتنا أن لدينا مؤسسات متشابهة وأسماء مختلفة، وعندنا في العصر الحميري نظام واحد وشعارات مختلفة
إنها سمة حياتنا وعلامة جنسنا، نحكم بالحديد والنار ونصدر المجلدات في فوائد الديمقراطية، وننشئ مجالس نيابية ونمنع أعضاءها من الكلام أو المناقشة، فإن تكلموا أو تناقشوا، قدمناهم لمحكمة العيب أو مجلس قيادة الثورة أو اللجنة الشعبية. فالأسماء عندنا لا تعني شيئًا، وأبلغ دليل على عبقريتنا أن لدينا مؤسسات متشابهة وأسماء مختلفة، وعندنا في العصر الحميري نظام واحد وشعارات مختلفة