كتاب حميد الله الهندي  بقلم أحمد علي سليمان عبد الرحيم ... (الدكتور محمد حميد الله الهندي كان بحق رجلاً عظيماً! أما عن هذا الرجل فهو الرجل الذي رفض قبول جائزة الملك فيصل ١٩٩٤م قائلاً: "أنا لم أكتب ما كتبت إلا من أجل الله عز وجل ، فلا تفسدوا عليّ ديني". هذا الرجل هو الذي رفض الجنسية الفرنسية حين عُرضت عليه ، فأباها مكتفيًا ومفتخرًا بجنسيته الحيدر آبادية. هذا الرجل أسلم على يديه أكثر من ٤٠٠٠٠ شخص في فرنسا خلال نصف قرن عاش فيها ، كان يتقن ٢٢ لغة ، وآخر لغة تعلّمها هي التايلندية في سنّ ال٨٤ ، لم يتزوّج ؛ ولكنه تزوّج العلم فقط وأنجب منه ٤٥٠ كتابًا بلغاتٍ متعدّدةٍ ، كما أنه دبج أكثر من ٩٣٧ مقالًا في مختلف اللغات العالمية!)