ولكن هذه البلاد وهؤلاء الناس يقرأونها داخل كتب المذاكرة، وفي مقعد الطائرة، وفي الغرف المغلقة. ويخفونها في دواليب الملابس، وفي ادراج المكاتب.. كاتبة تثير الرعشة، والمتعة، والحذر، والعذاب، والالم، والتعاسة، والاغتراب، وكل المشاعر التي ترقص على حافة السكين.. كاتبة اعترفت- بفن وصدق - بما تعانيه كل امرأة. الشرق يعتبر طموح الرجل مشروعا، وطموح المرأة تجاوزا. وقررت غادة ان تكون طموحة وان تحتمل ثمن طموحها. عبد الله باجبير
كتاب ختم الذاكرة بالشمع الأحمر تأليف غادة السمان
- أدبها لا يجيء إلا من القلب. تكتب كما تحب او كما تتنفس. وفي هذا الزمن الجاف نستغرب ان غادة السمان لم تتوقف عن الكتابة.. انها بنت قلب لا يتناهى، يخفق ولكل خفقة اعتقال لحظة هاربة بالحبر والورق. عبده وازن - كاتبة لا تحمل جواز مرور الى بعض البلاد والى بعض الناس.