كتاب ختم الذاكرة بالشمع الأحمر

كتاب ختم الذاكرة بالشمع الأحمر

تأليف : غادة السمان

النوعية : الأدب

- أدبها لا يجيء إلا من القلب. تكتب كما تحب او كما تتنفس. وفي هذا الزمن الجاف نستغرب ان غادة السمان لم تتوقف عن الكتابة.. انها بنت قلب لا يتناهى، يخفق ولكل خفقة اعتقال لحظة هاربة بالحبر والورق. عبده وازن - كاتبة لا تحمل جواز مرور الى بعض البلاد والى بعض الناس.

ولكن هذه البلاد وهؤلاء الناس يقرأونها داخل كتب المذاكرة، وفي مقعد الطائرة، وفي الغرف المغلقة. ويخفونها في دواليب الملابس، وفي ادراج المكاتب.. كاتبة تثير الرعشة، والمتعة، والحذر، والعذاب، والالم، والتعاسة، والاغتراب، وكل المشاعر التي ترقص على حافة السكين.. كاتبة اعترفت- بفن وصدق - بما تعانيه كل امرأة. الشرق يعتبر طموح الرجل مشروعا، وطموح المرأة تجاوزا. وقررت غادة ان تكون طموحة وان تحتمل ثمن طموحها. عبد الله باجبير

- أدبها لا يجيء إلا من القلب. تكتب كما تحب او كما تتنفس. وفي هذا الزمن الجاف نستغرب ان غادة السمان لم تتوقف عن الكتابة.. انها بنت قلب لا يتناهى، يخفق ولكل خفقة اعتقال لحظة هاربة بالحبر والورق. عبده وازن - كاتبة لا تحمل جواز مرور الى بعض البلاد والى بعض الناس.

ولكن هذه البلاد وهؤلاء الناس يقرأونها داخل كتب المذاكرة، وفي مقعد الطائرة، وفي الغرف المغلقة. ويخفونها في دواليب الملابس، وفي ادراج المكاتب.. كاتبة تثير الرعشة، والمتعة، والحذر، والعذاب، والالم، والتعاسة، والاغتراب، وكل المشاعر التي ترقص على حافة السكين.. كاتبة اعترفت- بفن وصدق - بما تعانيه كل امرأة. الشرق يعتبر طموح الرجل مشروعا، وطموح المرأة تجاوزا. وقررت غادة ان تكون طموحة وان تحتمل ثمن طموحها. عبد الله باجبير

غادة أحمد السمان (مواليد 1942) كاتبة وأديبة سورية. ولدت في دمشق لأسرة شامية عريقة، ولها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة. كان والدها محبا للعلم والأدب العالمي ومولعا بالتراث العربي في الوقت نفسه، وهذا كله منح شخصية غادة الأدبية والإنسانية أبعادا متعددة ومتنوعة. سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها وشخصها بالمجتمع الشامي (الدمشقي) الذي كان "شديد المحافظة" إبان نشوئها فيه. أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري" في العام 1962 واعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري وليلى بعلبكي، لكن غادة استمرت واستطاعت ان تقدم أدبا مختلفا ومتميزا خرجت به من الاطار الضيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية إلى افاق اجتماعية ونفسية وإنسانية.
غادة أحمد السمان (مواليد 1942) كاتبة وأديبة سورية. ولدت في دمشق لأسرة شامية عريقة، ولها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة. كان والدها محبا للعلم والأدب العالمي ومولعا بالتراث العربي في الوقت نفسه، وهذا كله منح شخصية غادة الأدبية والإنسانية أبعادا متعددة ومتنوعة. سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها وشخصها بالمجتمع الشامي (الدمشقي) الذي كان "شديد المحافظة" إبان نشوئها فيه. أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري" في العام 1962 واعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري وليلى بعلبكي، لكن غادة استمرت واستطاعت ان تقدم أدبا مختلفا ومتميزا خرجت به من الاطار الضيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية إلى افاق اجتماعية ونفسية وإنسانية.