كتاب خضراء كالمستنقعات بقلم هاني الراهب ...." أما النهايات التي نقرؤها في القصص فهذه تلفيقات. الانتحارات المقرفة وما شابهها من فنون الموت، كلها كذب. ﻻ أحد ينتحر. تموت البطلة مئة مرة، وتظل على قيد الحياة. ﻻ تصدّقوا المؤلفين الكبار هؤﻻء. قمة المأساة في حياة نساء مدينتنا هي استمرار هذه الحياة. وليس انقطاعها. إنها تستمر وتستمر، وﻻ
أحد يسمع بقصصها. لكن الاستمرار ﻻ يبهج القرّاء. إنهم يريدون خاتمة تهزّ المشاعر، وتقنعهم أن وضعهم أفضل بكثير، ومختلف تماماً، لأن البطلة انتحرت لشدّة مأساتها، أما هم فمستمرّون في حياتهم ولم ينتحروا". ـ من الرواية ـ
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.