كتاب خلافة الإمام علي

كتاب خلافة الإمام علي

تأليف : أحمد القبانجي

النوعية : سيرة الخلفاء والتابعين

حفظ تقييم

كتاب خلافة الإمام علي: بالنص أم بالنصب بقلم أحمد القبانجي.. لم يكن هدفي من تأليف هذا الكتاب هو التأليف بين الشيعة والسنة أو تجسير العلاقة بين هاتين الطائفتين، بل الغرض هو قول الحق واستكشاف الحقيقة..... والحق بدوره يوحّد ويفرّق... والباطل يوحّد ويفرّق..


ولكلّ اتباع وأعداء..
وإذا كان اتباع الحق الأقلّين، فهذا لا يعني أن اتباع الباطل هم الاكثرون...
وإذا كان السبب في قلة اتباع الحق هو أنّ الحق لشدة جماله وبهائه لا يظهر عارياً للناس ولا يتجلى لهم إلاّ من خلال الف حجاب من نور. فالباطل بطريق اولى أن يتقنّع لشدة قبحه ودمامته بألف حجاب من ظلمة...
وبسبب هذه الحجب أخذ اكثر الناس من هذا ضغث ومن ذاك ضغث، وليتخذوه ديناً ويعتنقوه مذهباً..
وهذا حال جميع الأديان والمذاهب في عالم البشرية المعاصرة بدون استثناء، فلا يدعي بعد هذا أحد من الناس بأنه على دين الحق والمذهب الحق بجميع مفردات العقيدة إلاّ مكابر... فبعد انقضاء اكثر من اربعة عشر قرناً على عصر الرسالة وما رافق المسيرة التاريخية للفكر الديني من اجتهادات المجتهدين وتفاسير المفسّرين وعرفان العارفين ووضع الوضاعين طيلة هذه المدة المديدة، هل يمكن لأحد أن يدّعي أنّه أخذ دينه من عين صافية، ومذهبه من روافد نقية؟!
وهذا الكتاب محاولة لاستجلاء كوامن التاريخ وازاحة ما علق بالمعتقدات الحقة من غبار الزمان وافرازات الفكر البشري.. محاولة لاصطياد الحقيقة بشبكة من الشواهد التاريخية ومعطيات الموروث الديني لأهم قضية من قضايا المذهب... ألا وهي قضية الخلافة والأمامة..
محاولة تستحق النقد!!

كتاب خلافة الإمام علي: بالنص أم بالنصب بقلم أحمد القبانجي.. لم يكن هدفي من تأليف هذا الكتاب هو التأليف بين الشيعة والسنة أو تجسير العلاقة بين هاتين الطائفتين، بل الغرض هو قول الحق واستكشاف الحقيقة..... والحق بدوره يوحّد ويفرّق... والباطل يوحّد ويفرّق..


ولكلّ اتباع وأعداء..
وإذا كان اتباع الحق الأقلّين، فهذا لا يعني أن اتباع الباطل هم الاكثرون...
وإذا كان السبب في قلة اتباع الحق هو أنّ الحق لشدة جماله وبهائه لا يظهر عارياً للناس ولا يتجلى لهم إلاّ من خلال الف حجاب من نور. فالباطل بطريق اولى أن يتقنّع لشدة قبحه ودمامته بألف حجاب من ظلمة...
وبسبب هذه الحجب أخذ اكثر الناس من هذا ضغث ومن ذاك ضغث، وليتخذوه ديناً ويعتنقوه مذهباً..
وهذا حال جميع الأديان والمذاهب في عالم البشرية المعاصرة بدون استثناء، فلا يدعي بعد هذا أحد من الناس بأنه على دين الحق والمذهب الحق بجميع مفردات العقيدة إلاّ مكابر... فبعد انقضاء اكثر من اربعة عشر قرناً على عصر الرسالة وما رافق المسيرة التاريخية للفكر الديني من اجتهادات المجتهدين وتفاسير المفسّرين وعرفان العارفين ووضع الوضاعين طيلة هذه المدة المديدة، هل يمكن لأحد أن يدّعي أنّه أخذ دينه من عين صافية، ومذهبه من روافد نقية؟!
وهذا الكتاب محاولة لاستجلاء كوامن التاريخ وازاحة ما علق بالمعتقدات الحقة من غبار الزمان وافرازات الفكر البشري.. محاولة لاصطياد الحقيقة بشبكة من الشواهد التاريخية ومعطيات الموروث الديني لأهم قضية من قضايا المذهب... ألا وهي قضية الخلافة والأمامة..
محاولة تستحق النقد!!

ولد السيد أحمد حسن القبانجي في النجف الأشرف لأسرة معروفة بتدينها وتفقهها، درس في مدارس المدينة الرسمية ومن ثم انتقل في عمر مبكر للدراسة في الحوزة العلمية حيث واصل دراسته فيها منهياً المقدمات والسطوح درس البحث الخارج على يد الأستاذ السيد الشهيد محمد باقر الصدر سافر للاقامة في ايران في العام 1979 فأكم...
ولد السيد أحمد حسن القبانجي في النجف الأشرف لأسرة معروفة بتدينها وتفقهها، درس في مدارس المدينة الرسمية ومن ثم انتقل في عمر مبكر للدراسة في الحوزة العلمية حيث واصل دراسته فيها منهياً المقدمات والسطوح درس البحث الخارج على يد الأستاذ السيد الشهيد محمد باقر الصدر سافر للاقامة في ايران في العام 1979 فأكمل دراسته للبحث الخارج على يد الاستاذين جواد التبريزي ومحمود الهاشمي أثرى المكتبة الاسلامية بالكثير من المؤلفات التي عالج فيها الكثير من الاشكاليات وناقش الكثير من المفكرين الاسلاميين وقام من خلال مؤلفاته القيمة والمميزة بتأصيل العلاقة بين الله والانسان وهذَّب الاحاديث التي كثر اللغط والخلاف بشأنها فأعلن رفضه وتحفظه على كثير من المرويات الكاذية المنسوبة الى النبي وأهل بيته ورد ما لا يتناسب وحداثة العصر ترجم الكثير من مؤلفات الحداثة والليبرالية الدينية والرافضين لتسييس الدين من المفكرين الايرانيين امثال عبد الكريم سروش والدكتور مصطفى ملكيان عاد الى العراق بعد سقوط نظام صدام وبدأ بالعمل على اشاعة روح التحرر من التعصب التديني والانفتاح على الحداثة والمعرفة جعل من بيته الخاص ملتقاً ثقافياً للفكر الاسلامي المعاصر يتهافت عليه المفكرون والمثقفون ليتحاوروا ويتناقشوا ويعلنوا موقفهم الصريح من اشاعة الجهل وروح التعصب والارهاب