كتاب خلافة الإنسان وشهادة الأنبياء للمؤلف محمد باقر الصدر يقدم هذا الكتاب قراءة جديدة للاجتماع الإنساني وهي وإن كانت تشترك في القراءة الاجتماعية الغربية في مفصلين أساسيين هما الإنسان والأرض، إلا أنهما تختلفان بشكل بنيوي عندما تنتقل إلى الرؤية الكلية الناظمة القائمة على أساس كونية توحيدية، مما يعني أنه لا سيد ولا مالك ولا
إله للكون وللحياة إلا الله سبحانه وتعالى، وإن دور الإنسان في ممارسته حياته، إنما هو دور الاستخلاف والاستئمان. وأي علاقة تنشأ بين الإنسان وأخيه الإنسان فهي علاقة استخلاف وتفاعل: بقدر ما يكون هذا الإنسان أو ذاك مؤديًا لواجب هذه الخلافة، وليست علاقة سيادة أو ألوهية أو مالكية
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.