
تراءت لى القاطرات، مقبلة، مدبرة، منتظرة، شارعة فى الرحيل، فوق الجسور، بلوغها المحطات النائية، مفارقتها الأرصفة، عند التهدئة ايذانا بقرب الدنو، عند الإسراع شيئا فشيئاً طلباً للطى، وتجاوزاُ للفوت، الدمدمة الصادرة عن الطاقة المحرضة، التوثب الى كل متاق، عند عبور الفواصل القضبانية، فلكى تتصل المسافات ويصح التمدد لابد من مسافات صغيرة فارغة تستوعب انكماش البرد وقلقلة الحر، فما نراه جامداً، ثابتاً، إنما تدركه عين الحركة ولوأمره من حديد، متواليات محسوبة، مسبوقة بقياسات دقيقة، عند المد فى الصحارى الخالية او خلال المدن المزدحمة، نهراً وليلا، شمس متـلقة او غادية، اضواء دانية او كاشفة، متاحة لكن يصعب إدراكها.
تراءت لى القاطرات، مقبلة، مدبرة، منتظرة، شارعة فى الرحيل، فوق الجسور، بلوغها المحطات النائية، مفارقتها الأرصفة، عند التهدئة ايذانا بقرب الدنو، عند الإسراع شيئا فشيئاً طلباً للطى، وتجاوزاُ للفوت، الدمدمة الصادرة عن الطاقة المحرضة، التوثب الى كل متاق، عند عبور الفواصل القضبانية، فلكى تتصل المسافات ويصح التمدد لابد من مسافات صغيرة فارغة تستوعب انكماش البرد وقلقلة الحر، فما نراه جامداً، ثابتاً، إنما تدركه عين الحركة ولوأمره من حديد، متواليات محسوبة، مسبوقة بقياسات دقيقة، عند المد فى الصحارى الخالية او خلال المدن المزدحمة، نهراً وليلا، شمس متـلقة او غادية، اضواء دانية او كاشفة، متاحة لكن يصعب إدراكها.