كتاب دفتر الأباطرة

كتاب دفتر الأباطرة

تأليف : ممدوح حمادة

النوعية : مجموعة قصص

حفظ تقييم
كتاب دفتر الأباطرة تأليف ممدوح حمادة .. امتدت فترة كتابة هذه القصص لسنوات طويلة امتدت من عام 1987 بقصة "الرائحة"، إلى عام 2013 بقصة "الله يطول بعمره". وكتبت جميعها تحت وطأة استبداد ثقيل جعل تفكيرنا شبه مشلول وجعلنا جلادين ومراقبين مجانيين على أنفسنا، ومن "الطبيعي" أن يتم الاعتذار عن نشر معظمها كما حصل مع قصة "الرائحة" التي اعتذرت عن نشرها او تجاهلتها كل الصحف التي أُرسِلت اليها في ذلك الوقت، وكذلك حصل مع عدة قصص اخرى. جميع القصص يجمعها همٌّ واحدٌ وأجواء متشابهة تجري أحداثها في الجو الامبراطوري بما لمفردة الامبراطور من دلالات لا يحتاج القارئ إلى جهد أو مساعدة من أحد في فك رموزها، وتتحدث عن همٍّ عام يشعر الجميع بوطأته بدون استثناء، البعض كان يجهر به في الأوقات التي كتبت فيها القصص والبعض كان يكتمه، ولكن رغم اضطرار الغالبية للصمت ودفع من فتح فمه ثمناً باهظاً لعدم الصمت إلا أنه كان بالنسبة للجميع هماً ثقيلاً لا يمكن للإنسان أن يألفه، أو على أقل تقدير أن يتمنى بينه وبين أن زواله. هذه القصص كانت ضمن أشكال التعبير عن ذلك الوجع العام، بعضها قُدِرَ لها الخروج إلى الشاشة -في بعض فترات الإنفراج القليلة- لتصل إلى الجمهور ولو بصياغات مختلفة عن قصص الكتاب، وبعضها ظل حبيساً حتى سمحت له الظروف بالظهور على صفحات هذا الكتاب الذي بين أيديكم.
كتاب دفتر الأباطرة تأليف ممدوح حمادة .. امتدت فترة كتابة هذه القصص لسنوات طويلة امتدت من عام 1987 بقصة "الرائحة"، إلى عام 2013 بقصة "الله يطول بعمره". وكتبت جميعها تحت وطأة استبداد ثقيل جعل تفكيرنا شبه مشلول وجعلنا جلادين ومراقبين مجانيين على أنفسنا، ومن "الطبيعي" أن يتم الاعتذار عن نشر معظمها كما حصل مع قصة "الرائحة" التي اعتذرت عن نشرها او تجاهلتها كل الصحف التي أُرسِلت اليها في ذلك الوقت، وكذلك حصل مع عدة قصص اخرى. جميع القصص يجمعها همٌّ واحدٌ وأجواء متشابهة تجري أحداثها في الجو الامبراطوري بما لمفردة الامبراطور من دلالات لا يحتاج القارئ إلى جهد أو مساعدة من أحد في فك رموزها، وتتحدث عن همٍّ عام يشعر الجميع بوطأته بدون استثناء، البعض كان يجهر به في الأوقات التي كتبت فيها القصص والبعض كان يكتمه، ولكن رغم اضطرار الغالبية للصمت ودفع من فتح فمه ثمناً باهظاً لعدم الصمت إلا أنه كان بالنسبة للجميع هماً ثقيلاً لا يمكن للإنسان أن يألفه، أو على أقل تقدير أن يتمنى بينه وبين أن زواله. هذه القصص كانت ضمن أشكال التعبير عن ذلك الوجع العام، بعضها قُدِرَ لها الخروج إلى الشاشة -في بعض فترات الإنفراج القليلة- لتصل إلى الجمهور ولو بصياغات مختلفة عن قصص الكتاب، وبعضها ظل حبيساً حتى سمحت له الظروف بالظهور على صفحات هذا الكتاب الذي بين أيديكم.
كاتب سوري مقيم في بيلاروس منذ العام 1984 ، حيث درس فيها الصحافة. عمل مدرِّساً في إحدى جامعاتها ما يقارب العشر سنوات، ثم درس الإخراج السينمائي في أكاديمية الفنون فيها. يكتب السيناريو التلفزيوني منذ العام 1995 . له الكثير من الأعمال الساخرة منها: بطل من هذا الزمان، بقعة ضوء، ضيعة ضايعة، الخربة، ضبوا الشناتي (وعدَّة أعمال موجَّهة إلى الأطفال). يرسم الكاريكاتير بشكل متقطِّع، نشر العديد من رسومه في الصحف البيلاروسية، وشارك في معارض دولية مختلفة. نشر العديد من قصصه في الصحف العربية والبيلاروسية. وترجم عدَّة مجموعات قصصية.
كاتب سوري مقيم في بيلاروس منذ العام 1984 ، حيث درس فيها الصحافة. عمل مدرِّساً في إحدى جامعاتها ما يقارب العشر سنوات، ثم درس الإخراج السينمائي في أكاديمية الفنون فيها. يكتب السيناريو التلفزيوني منذ العام 1995 . له الكثير من الأعمال الساخرة منها: بطل من هذا الزمان، بقعة ضوء، ضيعة ضايعة، الخربة، ضبوا الشناتي (وعدَّة أعمال موجَّهة إلى الأطفال). يرسم الكاريكاتير بشكل متقطِّع، نشر العديد من رسومه في الصحف البيلاروسية، وشارك في معارض دولية مختلفة. نشر العديد من قصصه في الصحف العربية والبيلاروسية. وترجم عدَّة مجموعات قصصية.