كتاب أم الطنافس
كتاب أم الطنافس للمؤلف ممدوح حمادة ...مجموعة قصص قصيرة
كاتب سوري مقيم في بيلاروس منذ العام 1984 ، حيث درس فيها الصحافة. عمل مدرِّساً في إحدى جامعاتها ما يقارب العشر سنوات، ثم درس الإخراج السينمائي في أكاديمية الفنون فيها. يكتب السيناريو التلفزيوني منذ العام 1995 . له الكثير من الأعمال الساخرة منها: بطل من هذا الزمان، بقعة ضوء، ضيعة ضايعة، الخربة، ضبوا الشناتي (وعدَّة أعمال موجَّهة إلى الأطفال). يرسم الكاريكاتير بشكل متقطِّع، نشر العديد من رسومه في الصحف البيلاروسية، وشارك في معارض دولية مختلفة. نشر العديد من قصصه في الصحف العربية والبيلاروسية. وترجم عدَّة مجموعات قصصية.
كتاب أم الطنافس للمؤلف ممدوح حمادة ...مجموعة قصص قصيرة
مع كلّ مترٍ كان رودي يتجاوزه، كانت مقاومته لتأثير كلام العرّاف تشتدّ أكثر، ولكن في الوقت نفسه كان كلام العرّاف يترسخ في نفسه وعقله أكثر. ومع أنه لم يعترف بذلك،
بعضهم يسمّيها (خدمة العلم)، وبعضهم يُطلق عليها تسمية (الخدمة الإلزاميّة)، ولكنّ أصدق تسميةٍ لها هي تلك التسمية التي يُطلقها عليها العامّة: (الإجباري)، الإجباري الذي مهما غلّفوه بالـ(سولوفان) الوطنيّ سيبقى من أثقل التجارب التي يمرّ بها الإنسان، سيعيش طويلاً، ويموت، ولنْ يختفي أبداً الإحساس الثقيل بأنّ على كتفه بندقيّة.
قصة حب دامية تنساب بشفافية ضوء قمر ربيعي وتعبر شرايين عاشق على مدى عمره المسترع بالشوق للقاء مستحيل
كتاب دفتر الغربة تأليف ممدوح حمادة .. حياة المغترب رحلة من الألم والسعادة، والضياع والاكتشاف، والنجاح والخيبة. هي لوحة تتصارعها الألوان المتناقضة الشديدة القتامة والشديدة السطوع. حياة المغترب رحلة تكون نهايتها بحسب المخطط العودة إلى حضن الأم، الأم التي حملته وسهرت عليه طفلاً، والأم الوطن الذي يحتوي على كل ذكرياته السابقة، ولكنها غالباً ما تنتهي بنهاية المغترب قبل انتهاء الرحلة أو بنهاية الأم.
كتاب دفتر القرية تأليف ممدوح حمادة .. كانت القرية، دائماً، رمز البساطة في نظام حياتها وفي التركيبة النفسية للقرويين، الذين نادراً ما يعانون مما يسمى "فوبيا" أو "مانيا"، ويتقبلون كل ما يجري معهم كأمر طبيعي مهما كان قاسياً. كان هذا في تلك الحقب الزمنية التي كان فيها الزرع يطعم من يعمل بالأرض، ويوفر له فائضاً للبيع يؤمِّن له جزءاً مهمَّاً من تكاليف حياته.
كتاب دفتر الأباطرة تأليف ممدوح حمادة .. امتدت فترة كتابة هذه القصص لسنوات طويلة امتدت من عام 1987 بقصة "الرائحة"، إلى عام 2013 بقصة "الله يطول بعمره". وكتبت جميعها تحت وطأة استبداد ثقيل جعل تفكيرنا شبه مشلول وجعلنا جلادين ومراقبين مجانيين على أنفسنا، ومن "الطبيعي" أن يتم الاعتذار عن نشر معظمها كما حصل مع قصة "الرائحة" التي اعتذرت عن نشرها او تجاهلتها كل الصحف التي أُرسِلت اليها في ذلك الوقت، وكذلك حصل مع عدة قصص اخرى.
كتاب دفتر الحرب بقلم ممدوح حمادة .. هذه المجموعة تقدم مشاهدات من حروب مختلفة كان جيل الكاتب إما شاهداً عليها وضحية لها، أو خاض غمارها. وتمتد من هزيمة حزيران التي تم تجميلها بتسميتها "النكسة"، مروراً بكل الحروب الأخرى التي لم تنتهِ بالحرب الأخيرة الدائرة رحاها الآن.
قصص دفتر الهذيان تاليف ممدوح حمادة .. اللاوعي عالمٌ يزخرُ بالحياة، تلك التي لا قواعدَ لها ولا شكلَ محدداً مسبقاً؛ إنها حياةٌ تشبهُ الموجَ المتلاطم، تجري فيها قصصٌ لا يعرفها إلا أصحابُها، ونادراً ما تخرج إلى الورق. إن خوضَ غمار هذا البحر أمرٌ في غاية التعقيد، ولكنه في غاية المتعة، وكلما ازادت معرفتك ازادت ظلمته، لأن الأفكارَ تُلقي بشوائبها فيها مشكّلةً بهذا الشكل نقائضَها التي تقضُّ مضجعنا كلما تبحَّرنا فيها.