كتاب دفتر الحرب

كتاب دفتر الحرب

تأليف : ممدوح حمادة

النوعية : مجموعة قصص

حفظ تقييم
كتاب دفتر الحرب بقلم ممدوح حمادة .. هذه المجموعة تقدم مشاهدات من حروب مختلفة كان جيل الكاتب إما شاهداً عليها وضحية لها، أو خاض غمارها. وتمتد من هزيمة حزيران التي تم تجميلها بتسميتها "النكسة"، مروراً بكل الحروب الأخرى التي لم تنتهِ بالحرب الأخيرة الدائرة رحاها الآن. تقدم القصص المطروحة في هذه المجموعة حالات إنسانية مختلفة يمر بها إنسان الحرب، والتي أصبحت سورية أشبه ما تكون بمختبر عملي لها لكثرة ما عانى أهلها من ويلات الحرب، فيها معاناة طفل الحرب الذي اقتلع من بيته وملعب طفولته ليبدأ رحيلاً لن ينتهي أغلب الظن بعودة ما، طفل الحرب الذي ألفها وتعايش معها لاحقاً ليصبح ضحية من نوع آخر؛ حين تتحول الشظايا التي خصصت للقتل إلى ثروة نقدية ابتكرها عقله البريء، ومن ثم يصبح عنصراً في هذه الحرب ليكون في هذه المرة ضحية على شكل مقاتل، فرضت عليه الظروف أن يوضع بين خياري (إما القاتل أو المقتول). لن تكفي قصص العالم كلها للتعبير عن الأهوال والمعاناة التي يعيشها الإنسان في الحروب، وهذه القصص هي نموذج بسيط منها على شكل عينات من مراحل مختلفة، ومع الأسف يبدو أن هذا الدفتر سيبقى مفتوحاً إلى أجل غير مسمى، وستنضم إلى صفحاته قصص أكثر مأساوية، لأن التجربة أثبتت أن المأساة على أرضنا تأخذ أشكالاً متصاعدة وتولد وجعاً يكبر أكثر في كل يوم. ويبدو من خلال المشهد الذي تجري أحداثه أننا سنجرب كل أشكال الوجع.
كتاب دفتر الحرب بقلم ممدوح حمادة .. هذه المجموعة تقدم مشاهدات من حروب مختلفة كان جيل الكاتب إما شاهداً عليها وضحية لها، أو خاض غمارها. وتمتد من هزيمة حزيران التي تم تجميلها بتسميتها "النكسة"، مروراً بكل الحروب الأخرى التي لم تنتهِ بالحرب الأخيرة الدائرة رحاها الآن. تقدم القصص المطروحة في هذه المجموعة حالات إنسانية مختلفة يمر بها إنسان الحرب، والتي أصبحت سورية أشبه ما تكون بمختبر عملي لها لكثرة ما عانى أهلها من ويلات الحرب، فيها معاناة طفل الحرب الذي اقتلع من بيته وملعب طفولته ليبدأ رحيلاً لن ينتهي أغلب الظن بعودة ما، طفل الحرب الذي ألفها وتعايش معها لاحقاً ليصبح ضحية من نوع آخر؛ حين تتحول الشظايا التي خصصت للقتل إلى ثروة نقدية ابتكرها عقله البريء، ومن ثم يصبح عنصراً في هذه الحرب ليكون في هذه المرة ضحية على شكل مقاتل، فرضت عليه الظروف أن يوضع بين خياري (إما القاتل أو المقتول). لن تكفي قصص العالم كلها للتعبير عن الأهوال والمعاناة التي يعيشها الإنسان في الحروب، وهذه القصص هي نموذج بسيط منها على شكل عينات من مراحل مختلفة، ومع الأسف يبدو أن هذا الدفتر سيبقى مفتوحاً إلى أجل غير مسمى، وستنضم إلى صفحاته قصص أكثر مأساوية، لأن التجربة أثبتت أن المأساة على أرضنا تأخذ أشكالاً متصاعدة وتولد وجعاً يكبر أكثر في كل يوم. ويبدو من خلال المشهد الذي تجري أحداثه أننا سنجرب كل أشكال الوجع.
كاتب سوري مقيم في بيلاروس منذ العام 1984 ، حيث درس فيها الصحافة. عمل مدرِّساً في إحدى جامعاتها ما يقارب العشر سنوات، ثم درس الإخراج السينمائي في أكاديمية الفنون فيها. يكتب السيناريو التلفزيوني منذ العام 1995 . له الكثير من الأعمال الساخرة منها: بطل من هذا الزمان، بقعة ضوء، ضيعة ضايعة، الخربة، ضبوا الشناتي (وعدَّة أعمال موجَّهة إلى الأطفال). يرسم الكاريكاتير بشكل متقطِّع، نشر العديد من رسومه في الصحف البيلاروسية، وشارك في معارض دولية مختلفة. نشر العديد من قصصه في الصحف العربية والبيلاروسية. وترجم عدَّة مجموعات قصصية.
كاتب سوري مقيم في بيلاروس منذ العام 1984 ، حيث درس فيها الصحافة. عمل مدرِّساً في إحدى جامعاتها ما يقارب العشر سنوات، ثم درس الإخراج السينمائي في أكاديمية الفنون فيها. يكتب السيناريو التلفزيوني منذ العام 1995 . له الكثير من الأعمال الساخرة منها: بطل من هذا الزمان، بقعة ضوء، ضيعة ضايعة، الخربة، ضبوا الشناتي (وعدَّة أعمال موجَّهة إلى الأطفال). يرسم الكاريكاتير بشكل متقطِّع، نشر العديد من رسومه في الصحف البيلاروسية، وشارك في معارض دولية مختلفة. نشر العديد من قصصه في الصحف العربية والبيلاروسية. وترجم عدَّة مجموعات قصصية.