دأب المترجمون العرب على تقديم كتاب رحلات جلفر للقراء بطريقة توحي بأنه كتاب مخصص للأطفال فقط، وإنه يتناسب مع عقولهم الساذجة وأفكارهم الطفولية وخيالاتهم الصبيانية. وهم في عملهم هذا غير مخطئين، إلا أنهم لم يقدموا للقراء إلا جزءاً بسيطاً من الحقائق المتعددة والمتنوعة عن هذا الكتاب العظيم.