كتاب رحلة حنظلة

كتاب رحلة حنظلة

تأليف : سعد الله ونوس

النوعية : الفكر والثقافة العامة

الناشر : دار الآداب

حفظ تقييم

كتاب رحلة حنظلة بقلم سعد الله ونوس.."حرفوش: ( يقفز بخفة مواجهاً الجمهور) بؤس وتعاسة، هذا هو طالع صاحبنا حنظلة. يعيش الآن في محنة وستشتدّ عليه المحن، وتزيد، إنه لا يعرف سبب مصائبه ولا يدرك سر محنته.إذاً عليه أن يتحمل العذاب فوق العذاب، وأن يمشي طويلاً على درب الآلام. لا أحبّ الشماتة كما لا أحبّ الشفقة. أن يكون المرء أعمى هذا شيء، وأن كون له عينان سليمتان ولا يبصر فهذا شيء آخر. لكن لنبدأ القصة من أوّلها.أول ال

"حرفوش: ( يقفز بخفة مواجهاً الجمهور) بؤس وتعاسة، هذا هو طالع صاحبنا حنظلة. يعيش الآن في محنة وستشتدّ عليه المحن، وتزيد، إنه لا يعرف سبب مصائبه ولا يدرك سر محنته.إذاً عليه أن يتحمل العذاب فوق العذاب، وأن يمشي طويلاً على درب الآلام. لا أحبّ الشماتة كما لا أحبّ الشفقة. أن يكون المرء أعمى هذا شيء، وأن كون له عينان سليمتان ولا يبصر فهذا شيء آخر. لكن لنبدأ القصة من أوّلها.أول القصة في السجن."

كتاب رحلة حنظلة بقلم سعد الله ونوس.."حرفوش: ( يقفز بخفة مواجهاً الجمهور) بؤس وتعاسة، هذا هو طالع صاحبنا حنظلة. يعيش الآن في محنة وستشتدّ عليه المحن، وتزيد، إنه لا يعرف سبب مصائبه ولا يدرك سر محنته.إذاً عليه أن يتحمل العذاب فوق العذاب، وأن يمشي طويلاً على درب الآلام. لا أحبّ الشماتة كما لا أحبّ الشفقة. أن يكون المرء أعمى هذا شيء، وأن كون له عينان سليمتان ولا يبصر فهذا شيء آخر. لكن لنبدأ القصة من أوّلها.أول ال

"حرفوش: ( يقفز بخفة مواجهاً الجمهور) بؤس وتعاسة، هذا هو طالع صاحبنا حنظلة. يعيش الآن في محنة وستشتدّ عليه المحن، وتزيد، إنه لا يعرف سبب مصائبه ولا يدرك سر محنته.إذاً عليه أن يتحمل العذاب فوق العذاب، وأن يمشي طويلاً على درب الآلام. لا أحبّ الشماتة كما لا أحبّ الشفقة. أن يكون المرء أعمى هذا شيء، وأن كون له عينان سليمتان ولا يبصر فهذا شيء آخر. لكن لنبدأ القصة من أوّلها.أول القصة في السجن."

سعد الله ونوس ، (1941-1997) مسرحي سوري . ولد في قرية حصين البحر القريبة من طرطوس . تلقى تعليمه في مدارس اللاذقية. درس الصحافة في القاهرة (مصر)، وعمل محرراً للصفحات الثقافية في صحيفتي السفير اللبنانية والثورة السورية. كما عمل مديراً للهيئة العامة للمسرح والموسيقى في سوريا. في أواخر الستينات، سافر إلى...
سعد الله ونوس ، (1941-1997) مسرحي سوري . ولد في قرية حصين البحر القريبة من طرطوس . تلقى تعليمه في مدارس اللاذقية. درس الصحافة في القاهرة (مصر)، وعمل محرراً للصفحات الثقافية في صحيفتي السفير اللبنانية والثورة السورية. كما عمل مديراً للهيئة العامة للمسرح والموسيقى في سوريا. في أواخر الستينات، سافر إلى باريس ليدرس فن المسرح.