كتاب رسائل الحنين إلى الياسمين

كتاب رسائل الحنين إلى الياسمين

تأليف : غادة السمان

النوعية : الأدب

حفظ تقييم
كتاب رسائل الحنين إلى الياسمين تأليف غادة السمان .. "غادة السمان" الياسمينة الدمشقية والعاشقة العربية، التي جالت بقلمها رحاب أدب الرسائل فخطت أجمل العبارات بقلم عاشقة للحرية، وسيدة شرقية وهبت كتابها إلى دمشق مدينة المدن، وسيدة الشرق، الصفحة البيضاء التي تزهو فيها أزهار الياسمين ويعبق فيها عطر عليل. في لحظة حنين إلى الأصالة والحب عبرت الكاتبة إلى أعماق نفسها الصافية المفعمة بالحب فكتبت أصدق الأحاسيس النابضة بالبراءة والجمال لتصل برسائلها إلى قلوب القراء، لتحاكي روحهم بغذاء يشفي عليل النفوس من صخب الحياة.
كتاب رسائل الحنين إلى الياسمين تأليف غادة السمان .. "غادة السمان" الياسمينة الدمشقية والعاشقة العربية، التي جالت بقلمها رحاب أدب الرسائل فخطت أجمل العبارات بقلم عاشقة للحرية، وسيدة شرقية وهبت كتابها إلى دمشق مدينة المدن، وسيدة الشرق، الصفحة البيضاء التي تزهو فيها أزهار الياسمين ويعبق فيها عطر عليل. في لحظة حنين إلى الأصالة والحب عبرت الكاتبة إلى أعماق نفسها الصافية المفعمة بالحب فكتبت أصدق الأحاسيس النابضة بالبراءة والجمال لتصل برسائلها إلى قلوب القراء، لتحاكي روحهم بغذاء يشفي عليل النفوس من صخب الحياة.
غادة أحمد السمان (مواليد 1942) كاتبة وأديبة سورية. ولدت في دمشق لأسرة شامية عريقة، ولها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة. كان والدها محبا للعلم والأدب العالمي ومولعا بالتراث العربي في الوقت نفسه، وهذا كله منح شخصية غادة الأدبية والإنسانية أبعادا متعددة ومتنوعة. سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها وشخصها بالمجتمع الشامي (الدمشقي) الذي كان "شديد المحافظة" إبان نشوئها فيه. أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري" في العام 1962 واعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري وليلى بعلبكي، لكن غادة استمرت واستطاعت ان تقدم أدبا مختلفا ومتميزا خرجت به من الاطار الضيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية إلى افاق اجتماعية ونفسية وإنسانية.
غادة أحمد السمان (مواليد 1942) كاتبة وأديبة سورية. ولدت في دمشق لأسرة شامية عريقة، ولها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة. كان والدها محبا للعلم والأدب العالمي ومولعا بالتراث العربي في الوقت نفسه، وهذا كله منح شخصية غادة الأدبية والإنسانية أبعادا متعددة ومتنوعة. سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها وشخصها بالمجتمع الشامي (الدمشقي) الذي كان "شديد المحافظة" إبان نشوئها فيه. أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري" في العام 1962 واعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري وليلى بعلبكي، لكن غادة استمرت واستطاعت ان تقدم أدبا مختلفا ومتميزا خرجت به من الاطار الضيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية إلى افاق اجتماعية ونفسية وإنسانية.