كتاب رسائل مهجورة بإشراف أيمن سدير .. لمن نقرأ حينَ لا يسمعُنا أحد؟ لمن نتحدّثُ حينَ لا يلتفتُ أحد؟ حين يصمتُ القلبُ عن الكلام، تصيرُ الروحُ منفىً للكلمات، تمتلؤ الروحُ برسائل لا تُقرأ و لكنّها تتردّد في النّفس كصدىَ موسيقيّ، عديد الألحان كثيرِ النوتاتِ، يصنعُ بداخلنا عوالمَ أُخرى في هذا الكتاب مجموعةٌ من الرسائلِ المهجورة التي نزفت بها قلوبٌ رماها القدر إلى ساحلِ الصمت ...فأبحرَت دونَ عودة على أمل أن تصل إلى وجهتها يوما ما...