هو الاسم المعروف لرسالة كتبها فرانس كافكا لوالده هيرمان كافكا في تشرين الثاني عام 1919، موجهاً له الاتهام على "الإساءة العاطفية" والسلوك والنفاق الذي أبداه اتجاهه وعامله به.. كان كافكا يأمل أن تلك الرسالة لتجسّر الفجوة بينه وبين والده،
على الرغم من أنه وجّه نقداً شديد اللهجة لوالده. "أبي العزيز لقد سألتني مؤخراً عن سبب كوني أخشاك وأخاف منك على الدوام. وكالعادة، لم أكن أستطيع التفكير في إجابة لسؤالك، وجزء من ذلك هو أنني فعلاً أخاف منك، وجزء آخر من السبب أن الخوض في تفاصيل سبب الخوف سيقود إلى مزيد من التفاصيل أكثر بكثير مما أستطيع التفكير به أثناء الحديث عنه. وإذا ما حاولت إعطاءك إجابة كتابةً سيكون الجواب غير مكتمل......" وفقاً لماكس برود، أعطى كافكا الرسالة لأمه لتسليمها لوالده. لكن والدته لم تسلم الرسالة قط، بل أعادتها إلى ابنها. طبع كافكا الرسالة الأصلية المؤلفة من 45 صفحة على الآلة الكاتبة، وصححها يدوياً. وأضيفت لها صفحتان ونصف الصفحة مكتوبة باليد