كتاب رسالة إمبراطورية وقصص أخرى

كتاب رسالة إمبراطورية وقصص أخرى

تأليف : فرانز كافكا

النوعية : مجموعة قصص

إن لم تكن مستعداً لـ"تحطيم البحر المتجمد في روحك" لا تقترب إذن من هذا الكتاب وباقي كتب كافكا، ذلك لأنك لن تعود بعدها، أبداً، كما كنت.يظل كافكا واحداً من أكثر الكتّاب قدرةً على التواصل مع البئر الداخلية لانفسنا وقاع اسرارها البعيد، جاذبية أدبه تكمن بقدرته على التعبير

الدقيق عن مشاعر مشتركة بصوت فردي عالي الحس والفتنة. إنه يسرق ما نريد قوله ونخجل منه أو نؤجله على الدوام. صادم على نحو مُحرر، جريء على نحو آسر. عبّر كافكا في مطلع القرن الماضي عن موضوعات ما زالت حاضرة في زماننا الحالي وستظل وقتاً طويلاً لأنها ثغرات أصيلة في الذات البشريّة تتجدد مع نهر الحياة. كافكا الخبير بنا أكثر منّا يظل على الدوام مثار اعجاب وملاحقة وإعادة قراءة وهذا ما يُفسر الاهتمام المتزايد من قبل الحلقات الدراسيّة بأدبه حول العالم."الكفاح يملؤني سعادة تفوق قدرتي على فعل أي شيء، ويبدو لي أنني لن أسقط في النهاية تحت وطأة الكفاح، بل تحت وطأة الفرح". هكذا ظلّ يقول كافكا رائد ما يعرف بـ(الكتابة الكابوسيّة)، لكنها الكتابة التي تواجه الكابوس بنفسه لأجل علاج الروح من ألم كوننا مرئيين في هذا العالم.إنها ترجمة جديدة تقدمها "الرافدين" لقرائها مع وعد مؤكد بالمتعة والانخطاف!

إن لم تكن مستعداً لـ"تحطيم البحر المتجمد في روحك" لا تقترب إذن من هذا الكتاب وباقي كتب كافكا، ذلك لأنك لن تعود بعدها، أبداً، كما كنت.يظل كافكا واحداً من أكثر الكتّاب قدرةً على التواصل مع البئر الداخلية لانفسنا وقاع اسرارها البعيد، جاذبية أدبه تكمن بقدرته على التعبير

الدقيق عن مشاعر مشتركة بصوت فردي عالي الحس والفتنة. إنه يسرق ما نريد قوله ونخجل منه أو نؤجله على الدوام. صادم على نحو مُحرر، جريء على نحو آسر. عبّر كافكا في مطلع القرن الماضي عن موضوعات ما زالت حاضرة في زماننا الحالي وستظل وقتاً طويلاً لأنها ثغرات أصيلة في الذات البشريّة تتجدد مع نهر الحياة. كافكا الخبير بنا أكثر منّا يظل على الدوام مثار اعجاب وملاحقة وإعادة قراءة وهذا ما يُفسر الاهتمام المتزايد من قبل الحلقات الدراسيّة بأدبه حول العالم."الكفاح يملؤني سعادة تفوق قدرتي على فعل أي شيء، ويبدو لي أنني لن أسقط في النهاية تحت وطأة الكفاح، بل تحت وطأة الفرح". هكذا ظلّ يقول كافكا رائد ما يعرف بـ(الكتابة الكابوسيّة)، لكنها الكتابة التي تواجه الكابوس بنفسه لأجل علاج الروح من ألم كوننا مرئيين في هذا العالم.إنها ترجمة جديدة تقدمها "الرافدين" لقرائها مع وعد مؤكد بالمتعة والانخطاف!

فرانز كافكا (3 يوليو 1883 - 3 يونيو 1924) كاتب تشيكي يهودي كتب بالألمانية، رائد الكتابة الكابوسية. يعد أحد أفضل أدباء الألمانية في فن الرواية والقصة القصيرة. تعلم كافكا الكيمياءوالحقوق والادب في الجامعة الألمانية في براغ (1901). ولد لعائلة يهودية متحررة، وخلال حياته تقرب من اليهودية. تعلم العبرية لدى معلمة خصوصية. عمل موظفا في شركة تأمين حوادث العمل. امضى وقت فراغه في الكتابة الادبية التي راى بها هدف وجوهر حياته. القليل من كتاباته نشرت خلال حياته، معظمها - يشمل رواياته العظمى (الحكم) و(الغائب) التي لم ينهها- نشرت بعد موته، على يد صديقه المقرب ماكس برود، الذي لم يستجب لطلب كافكا بإبادة كل كتاباته. حياته كانت مليئة بالحزن والمعاناة، بما في ذلك علاقته بوالده. فكافكا كان مثقفا حساسا وقع تحت حكم والد مستبد وقوي، عنه، هكذا قال، كتبت كل إنتاجاته. فكتب رسالته الطويلة تحت عنوان (رسالة لأب). الامر يبرز بصورة خاصة في كتابه (الحكم) حيث يقبل الشاب حكم الموت الذي اصدره عليه والده ويغرق. كان كافكا نباتيا واشمأز من أكل اللحوم، وهنالك من يربطون هذا بمهنة جده الذي كان جزارا. عرف كافكا على انه شخص يصعب عليه اتمام الامور، وهو الامر الذي ميز كتابته حيث كان يجد صعوبة في انهاء إنتاجاته. جدير بالذكر كذلك أن كتابات كافكا قد تعرضت فيما بعد للحرق على يد هتلر، وتعرضت مؤلفات كافكا لموقفين متناقضين من الدول الشيوعية في القرن الماضي، بدأت بالمنع والمصادرة وانتهت بالترحيب والدعم.
فرانز كافكا (3 يوليو 1883 - 3 يونيو 1924) كاتب تشيكي يهودي كتب بالألمانية، رائد الكتابة الكابوسية. يعد أحد أفضل أدباء الألمانية في فن الرواية والقصة القصيرة. تعلم كافكا الكيمياءوالحقوق والادب في الجامعة الألمانية في براغ (1901). ولد لعائلة يهودية متحررة، وخلال حياته تقرب من اليهودية. تعلم العبرية لدى معلمة خصوصية. عمل موظفا في شركة تأمين حوادث العمل. امضى وقت فراغه في الكتابة الادبية التي راى بها هدف وجوهر حياته. القليل من كتاباته نشرت خلال حياته، معظمها - يشمل رواياته العظمى (الحكم) و(الغائب) التي لم ينهها- نشرت بعد موته، على يد صديقه المقرب ماكس برود، الذي لم يستجب لطلب كافكا بإبادة كل كتاباته. حياته كانت مليئة بالحزن والمعاناة، بما في ذلك علاقته بوالده. فكافكا كان مثقفا حساسا وقع تحت حكم والد مستبد وقوي، عنه، هكذا قال، كتبت كل إنتاجاته. فكتب رسالته الطويلة تحت عنوان (رسالة لأب). الامر يبرز بصورة خاصة في كتابه (الحكم) حيث يقبل الشاب حكم الموت الذي اصدره عليه والده ويغرق. كان كافكا نباتيا واشمأز من أكل اللحوم، وهنالك من يربطون هذا بمهنة جده الذي كان جزارا. عرف كافكا على انه شخص يصعب عليه اتمام الامور، وهو الامر الذي ميز كتابته حيث كان يجد صعوبة في انهاء إنتاجاته. جدير بالذكر كذلك أن كتابات كافكا قد تعرضت فيما بعد للحرق على يد هتلر، وتعرضت مؤلفات كافكا لموقفين متناقضين من الدول الشيوعية في القرن الماضي، بدأت بالمنع والمصادرة وانتهت بالترحيب والدعم.