كتاب رواية ليست للنشر بقلم جلال الخوالدة تقدمة وزارة الثقافة الأردنية - صفحة الغلاف الأخيرتنبني الرواية على مخطوطة وجدها المؤلف جلال الخوالدة عند "عاصي السرجي" وهو الشخصية الرئيسية التي يقوم عليها البناء الروائي، والمؤلف هنا يوهمنا بأنه ينقل الينا هذه المخطوطة بحذافيرها وكما وجدها تماما لا حذف ولا تعديل باعتبارها السيرة المفترضة
لعاصي ابن القرية الذي كان طالبا في ثانوية المدينة الساحلية (المنار) وهناك تدور احداث تقدمة وزارة الثقافة الأردنية - صفحة الغلاف الأخيرتنبني الرواية على مخطوطة وجدها المؤلف جلال الخوالدة عند "عاصي السرجي" وهو الشخصية الرئيسية التي يقوم عليها البناء الروائي، والمؤلف هنا يوهمنا بأنه ينقل الينا هذه المخطوطة بحذافيرها وكما وجدها تماما لا حذف ولا تعديل باعتبارها السيرة المفترضة لعاصي ابن القرية الذي كان طالبا في ثانوية المدينة الساحلية (المنار) وهناك تدور احداث الرواية وتتحرك شخصياتها مثل زملائه في القسم الداخلي القادمين من قرى الجنوب، ورجال الشرطة والعاملين في التهريب ومدير المدرسة ورجالات المدينة الصغيرة ويروي عاصي في مخطوطته حكايته المثيرة وتورطه في كشف تفاصيل كثيرة عن هذه الشخصيات واسرارها..الرواية من النوع النفسي البوليسي وترصد تحولات قرية ما في الوطن العربي بتسميات مفترضة لا وجود لها واقعيا ، وما نراه هنا ان الكاتب قد نجح بتفوق في قيادة شخصياته والتعبير عنها بشكل فني ناجح.. فاللغة في الرواية متنوعة الدلالات والتقنيات السردية غير تقليدية والاطار الحكائي الواقعي هوالمسيطر".