«السادة الأفاضل! لاحظت الابتسامات التي غزت وجوهكم مرّات ومرّات خلال حديثي، بل إنني أتفهّم. أقصد مع وجودنا هنا وطلبنا الجريء بالحصول على مساعدتكم، وقبل كلّ، الدهشة التي اعترتكم حول حقيقة أن للصوص جمعية ومناهج، ومندوبين من اللصوص، وممثل مندوب عنهم حاضرًا بصفته وهنته كلصّ.
من الطبيعي جدًا أن تثير كل تلك الحقائق والمفاجآت سخرية لا تفارقها الابتسامات .. وإنما... دعوني أتحدث إليكم بصراحة محلّها قلبي، ولتشاركوني متخلّصين من كل مشاعرنا الخارجية السطحية التي تفرضها شخصياتنا .. ولنتحدث كرجال لرجال»
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.