كتاب سماء هادئة بقلم د. أحمد تركي..”الكون غير محدود، ومعرفتنا به محدودة، مُحاولتنا للتوغل في الظلام خطأ، خُلق النور ليُرشدنا، والظلام ليُهلكنا. تقترب الدقائق الأخيرة، والحقيقة الوحيدة. ويسود هدوء سماوي لا أعرف متى سينتهي. (بدأ الخط هنا يسوء، وكأن كاتبًا أخر يستكمل ما بدأ! يستطرد ليحكي قصة أخرى، أو يستدرك، ليمنحنا تفسيرًا مغايرًا) * القصة الأصلية تنتهي هنا، الباقي استدراك مني كمترجم.
أو بالأحرى، ظننت أن النهاية ستقع وقتها، مع إعلان الرعب الكوني القادم وصوله.
هل هو الرب؟ أم مجرد شر شنيع! أتى لينتقم منا، لسبب أو أخر؟
الكون شاسع الاتساع، له حدود لكن عقولنا القاصرة لن تُدرك وجودها، أظن أن هذا سبب تصرفات الرعب الكوني القادم،وهي تصرفات غريبة لا معنى لها بالنسبة لأفهامنا!
في البدء، ظننت أني على حق، لم أؤمن بوجود قوة عُليا تتحكم في مصائر الخلائق، لذا حين جاء، وبدأ يُخفي الحيوانات ويُغير السماوات، تزعزع يقيني.
ثم.. لما حرق الكتب الدينية وقتل المُتمسكين بالأمل من المُتدينين، ظننت أن الرب الحقيقي ناقم على تصرفاتهم الأزلية، من قتل وإرهاب وحملات مُقدسة و..“