كيف أُسمي نفسي قارئًا ولا أُسجل مُلاحظاتي وخواطري فيما أقرأ؟
كيف أدعي الثقافة، وهي لا تؤثر في شخصيتي وأخلاقي وأفكاري؟
وما هي الثقافة أصلًا؟
هذا التفكير هو بذرة سلسلة (قصتي مع..)، أعددت ثلاثين قائمة من أنواع الكتب المُختلفة، يُمكنكم الإطلاع على عناوين القوائم من هُنا، أختارُ كِتابًا منهم، وأعيش معه أسبوعُا، أو اثنين، أو شهر إن لزم الأمر، أُفصص حِكمه، وأقرأ الكتب التي يُشير إليها، وسط متنه أو في مصادره، أطلع على مقالات قارئيه، وناقديه، وأنظر إلى ما كُتب عنه في Wikipedia وYoutube وGoodreads، وأُطعِم كل هذا بمخزوني الثقافي وأرائي في الحياة.
تجربة جديدة أخوضها في رحلتي مع القراءة والكتابة، وأرجو الله أن يوفقني، ويزيدني من بحر علمه الذي لا ينضب، والحمد لله رب العالمين."
الأهم من الكتابة.. تحليل تلك النصوص المكتوبة! هذا ما يقدمه لنا د. أحمد عبد الجيد في كتابه الإلكتروني الأول «قصتي مع جلجامش». في تحليل عذب، مبسط لأول عمل أدبي إنساني من بلاد الرافدين. يفسر لنا الألواح الشعرية البديعة التي تحكي قصة الملك «جلجامش» ومعاناته.
للقراءة والتحميل:
https://bit.ly/2PxK4mf
كتاب قصتي مع جلجامش - د. أحمد تركي
كتاب قصتي مع جلجامش بقلم د. أحمد تركي.. "هل تقرأ الكتب؟ أنا أفعل، وسلكت في ذلك دروبًا كثيرة، ولم تسنح لي الفرصة كي أتحدث عنهن قط. واجهتني مُشكلتين عويصتين في رحلتي مع القراءة، الأولى هي أني أُريد الانتهاء من قراءة الكتاب بسرعة، كي أُضيفه إلى قائمة ما تمت قراءته، وانتقل لما يليه، والثانية هي أني لا أتذكر عُشر ما أقرأ، ففي الروايات أتذكر الحبكة بصعوبة، وفي الكتب أتذكر مقولة أو اثنتين، وربما أتجاوز سطور الكتب صعبة الأسلوب ثم أدعي أني قرأتها، ولا أتذكر أني قرأت ديوان شعر وحفظت أحد أبياته، اللهم إلا بيت هنا وبيتين هناك، وكلمة واحدة من ديوان مديح الطائر لجيسواف ميووش "أمريكا المولوخ"!