كتاب عزيزتي ليلى بقلم شريف عمار عزيزتي ليلى،ابنتي التي لم تأتِ بعد،أكتب لكِ هذه الكلمات قبل بضع أيام أو ربما ساعات من ولادتك، فأهلاً بك في عالم لا يد لكِ في اختياره، و لكن تأكدي أن قرار وجودك فيه لم يكن وليد صدفة أو دون حساب، فقبله - وقبل كل شيء- تأكدت أنا و أمك من حسن اختيارنا لبعضنا البعض. و لتعلمي يا ليلتي أننا سعينا ما أوتينا
من حب أن نوفر لك عالماً تجدين فيه ما تستحقين من سعادة و حياة كريمة.ابنتي الحبيبة، كتبت لكِ رسالتي الأولى يوم خطبتي بأمك، و اليوم أكتب لك كتاباً باسمك أحدثك فيه عن حياة و حب و إيمان، أوصيك فيه ولا أرغمك، أخيرك و لا أجبرك. أوصيك أمك يا ليلى، اسمها آمنة، هي من فعل كل شيء، وتحمل كل شيء، أنتِ كلكِ لها .ينتظرنا الكثير صغيرتي ..فإلى لقاء قريب..أشتاقك و أتوق إلى رؤياكِ،أبوك
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.