كتاب سوريش وراكشندة بقلم إبراهيم شلبي..أنا الملك .. بل ملك الملوك أليست المانجو هي ملكة الفواكه؟ وألفونسو هي أحلي أنواع المانجو؟ إذا فأنا أستحق اللقب بلا منازع . فأنا ثمرة مانجو ألفونسو نقية السلالة من الهند. اسمي سوريش .. لماذا تتعجبون ؟ نعم نحن الفواكه ايضا لنا أسماء، أم كيف تظنوننا نتخاطب فيما بيننا؟ أنا سوريش وثمرة الجوافة عزيزة والرمانة راكشندة .. إلي آخره .لا يهم ..أنتم معذورون . فحواسكم محدودة .
وانا راكشندة .. ثمرة رمان من باكستان .. يقولون إنني مغرورة . لست مغرورة ولكني أعرف قدر نفسي فأنا فاكهة مقدسة .. أجمعت الأديان والحضارات علي تكريمي . جاء ذكري ثلاث مرات في القرآن الكريم .. مرة بشرت فيها بأني من فواكه الجنة، ومرتان ضرب بي المثل في طيب ما خلق الله .وفي المسيحية استخدمت رمزا لقيامة المسيح والأمل في الأبدية .. وظهرت في لوحات عصر النهضة مع العذراء والمسيح الوليد اتخذت أيضاً رمزاً للكنيسة وحبوبي رعاياها التي تقوم عليهم ..
قدستني اليهودية.. فعدد حباتي 613 نفس عدد تعاليم موسي في التوراة .
