هؤلاء الذين يسيرون بيننا ولا نشعر بهم أم أولئك الذين يتركون في أنفسنا أثر لا يمحي!؟ هل للمجاذيب سيرة!؟ هل يشكلون جزء أصيلا من كتابات "أدهم العبودي" أم مجرد شخصيات هامشية عابرة؟ في هذا الكتاب سنتعرف علي دور المجاذيب والدراويش وأولياء الله الصالحين وأثرهم في روايات أدهم العبودي من خلال الغوص في حياتهم الأجتماعية والثقافية ورصد مظاهر هذه الحياة في جنوب مصر بمرور الموت يتحول الأحبة إلى معانٍ، يمكن أن نستلهم منها حكايات لاتفني، حتي وإن ظل المعنى -رغم ذالك- في بطن الميت.