كتاب شارع الهرم وفرق موسيقى الشباب في السبعينات

كتاب شارع الهرم وفرق موسيقى الشباب في السبعينات

تأليف : عادل أسعد الميري

النوعية : الأدب

حفظ تقييم

عرفنا أنه من بورسعيد وأنه لا يملك الإمكانيات الكافية لاستئجار حجرة للنوم فيها وأن أغلب أفراد فرقته من القاهرة وأنهم قد يتمكنون من استضافته لديهم إلا أنه قد يضطر إلى النوم أحيانا فى سيارة ميكروباص لا تعمل إلا ليلًا فى نقل الآلات الموسيقية ثم تظل واقفة طول النهار أمام فندق الفاندوم،

تم رفع بعض مقاعدها لتسمح بنقل الآلات الموسيقية الضخمة الحجم مثل آلات تكبير الصوت أو الأورج والدرامز. فكان يفرش أرضيتها وينام. هل تتذكرون أول أفلامه من إخراج خيري بشارة حوالي سنة 1993 فيلم (آيس كريم فى جليم)؟ هل تتذكرون أنه كان ينام في جاراج؟ الآن تعرفون أن الحقيقة كانت أكثر قسوة من الخيال حقًا. لقد بدأ هذا الإنسان حياته من أول السلم و هو جدير لذلك بكل نجاح حققه لاحقًا. شاهدته بعد ذلك سنة 1987 وقد زاد الطلب عليه وبدأ في إحياء الأفراح في القاهرة والإسكندرية فقد تقابلنا معه مرة فى حفل زفاف مقام في شيراتون الإسكندرية ثم انطلق إلى السماء و لم يستطع أحد أن يلحق به.

عرفنا أنه من بورسعيد وأنه لا يملك الإمكانيات الكافية لاستئجار حجرة للنوم فيها وأن أغلب أفراد فرقته من القاهرة وأنهم قد يتمكنون من استضافته لديهم إلا أنه قد يضطر إلى النوم أحيانا فى سيارة ميكروباص لا تعمل إلا ليلًا فى نقل الآلات الموسيقية ثم تظل واقفة طول النهار أمام فندق الفاندوم،

تم رفع بعض مقاعدها لتسمح بنقل الآلات الموسيقية الضخمة الحجم مثل آلات تكبير الصوت أو الأورج والدرامز. فكان يفرش أرضيتها وينام. هل تتذكرون أول أفلامه من إخراج خيري بشارة حوالي سنة 1993 فيلم (آيس كريم فى جليم)؟ هل تتذكرون أنه كان ينام في جاراج؟ الآن تعرفون أن الحقيقة كانت أكثر قسوة من الخيال حقًا. لقد بدأ هذا الإنسان حياته من أول السلم و هو جدير لذلك بكل نجاح حققه لاحقًا. شاهدته بعد ذلك سنة 1987 وقد زاد الطلب عليه وبدأ في إحياء الأفراح في القاهرة والإسكندرية فقد تقابلنا معه مرة فى حفل زفاف مقام في شيراتون الإسكندرية ثم انطلق إلى السماء و لم يستطع أحد أن يلحق به.

والميرى هو طبيب وأديب ومترجم عن الفرنسية أصدر من قبل خمسة كتب هى القارئ الفضيّ 2004، والقارئ الجالس القرفصاء 2005، وتأمّلات جوّال في المدينة والأحوال 2006، وتسكّع 2008، ثمّ السيرة الذاتيّة شبه الروائيّة كلّ أحذيتي ضيّقة التى صدرت عن دار ميريت 2010، لتكون رواية "لم أعد آكل المارون جلاسيه" هى العمل الروائى الثانى له، والذى يبتعد فيه عن أجواء السيرة الذاتية التى غلفت روايته الأولى ليغوص فى احد احياء القاهرة وهى منطقة بولاق ابو العلا ، وما تزخر به من تفاصيل ، متحدثا عن المتغيرات الاجتماعية الكثيرة التى طالت المجمع المصرى خاصة احياءه الشعبية. وكان اخر ما أصدره ضمن إصدارات المشروع القومى للترجمه ترجمة كتاب الفرنسى روبير سوليه، (قاموس عاشق لمصر).
والميرى هو طبيب وأديب ومترجم عن الفرنسية أصدر من قبل خمسة كتب هى القارئ الفضيّ 2004، والقارئ الجالس القرفصاء 2005، وتأمّلات جوّال في المدينة والأحوال 2006، وتسكّع 2008، ثمّ السيرة الذاتيّة شبه الروائيّة كلّ أحذيتي ضيّقة التى صدرت عن دار ميريت 2010، لتكون رواية "لم أعد آكل المارون جلاسيه" هى العمل الروائى الثانى له، والذى يبتعد فيه عن أجواء السيرة الذاتية التى غلفت روايته الأولى ليغوص فى احد احياء القاهرة وهى منطقة بولاق ابو العلا ، وما تزخر به من تفاصيل ، متحدثا عن المتغيرات الاجتماعية الكثيرة التى طالت المجمع المصرى خاصة احياءه الشعبية. وكان اخر ما أصدره ضمن إصدارات المشروع القومى للترجمه ترجمة كتاب الفرنسى روبير سوليه، (قاموس عاشق لمصر).