لكنها تبقى في النهاية مصدراً لا نستطيع تجاهله أو عدم الاعتداد به، خاصة إذا قارناها بشهادات الآخرين، فربما نخرج منها بحقيقة أو درس مهني أو موقف إنساني يساعدنا على تكوين رؤية واضحة لمشهد ما في حياتنا أو تاريخنا، من هنا كانت أهمية هذه السلسلة التي تحمل عنواناً دالاً على مضمونها وهو "شاهد على العصر". فالشخصيات التي معنا قامات مصرية كبيرة، شهدت أحداثاً كانت نقاطاً فارقة ومنعطفات تاريخية مهمة لذا.. من المهم أن نتعرف على ما عندهم، ولم تذكره الكتب، لكنهم أفاضوه وقصوه مع الأذاعي الكبير عمر بطيشة في برنامجه الشهير "شاهد على العصر". والذي يسعدنا أن تكون مادته بين يديك عزيزي القارئ من خلال هذه السلسة، بذلك نكون قد ساهمنا بدورنا في توثيق هذه الشهادات حتى يستطيع القارئ والباحث الرجوع إليها وقتما يريد. وهذه الشهاده -تحديداً-تزداد أهميتها لكون الشاهد أحد المفكرين الذين تركوا لنا أثر لا ينسي من ذاكره التاريخ وصاحب موسوعه هي من اشهر موسوعات العصر الحديث انه المفكر اليساري عبد الوهاب المسيري
كتاب شاهد على العصر: عبد الوهاب المسيري - عمر بطيشة
كتاب شاهد على العصر: عبد الوهاب المسيري بقلم عمر بطيشة لتاريخ المصري مليء بالأسرار والخبايا، التي لم يكشف عنها أحد حتى الآن، ولهذا أسباب كثيرة. لذا كانت شهادات الشخصيات الكبيرة حول الأحداث التي عاصروها وشكلوا جزءاً مهماً من ملامحها مصدراً مهماً من مصادر معرفتنا بالتاريخ. حقاً، قد يشوب الشهادة بعض التحيز أو عدم الدقة،
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.