كتاب شعور الأسلاف للمؤلفة سلوى بكر لم نكن نرتاح لها عادة، فهي حادة التعامل، جافة نافرة، تصد وقد لا ترد كلما تحدثا إليها، تجلس على المقاعد الأخيرة منزوية في حجرة الدراسة عادة، دون أن تتجاوب مع المدرسين والمدرسات أثناء الدروس بعضهن كن يبغضها بالفعل، أما أنا فقد بقيت زمناً حانقة عليها، فقد أقرضتها ربع جنيه ذات مرة
وقت كان الجنيه يعادل عشرين مرة جنيه هذه الأيام، ولم أسترد قرضي أبداً. تكشف الكاتبة في هذه المجموعة القصصية عن تناقضات المجتمع وعلاقاته الإنسانية، كما وتحاول إبراز معاناة هذه الطفلة، وذلك بهدف طرح همومها ورؤاها لدى المتلقي
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.