كتاب قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

كتاب قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي

تأليف : عمر سليمان عبد الله الأشقر

النوعية : مجموعة قصص

كتاب قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي للمؤلف عمر سليمان عبد الله الأشقر ... فقد سبق أن كتبت كتاباً جامعاً لأكثر القصص الذي أنبأنا به الرسول صلى الله عليه وسلم فيه عن أخبار الغابرين من الأنبياء والمرسلين والصالحين والطالحين، وكنت وأنا أجمع المادة العلمية لذلك الكتاب تقع عيناي

على نمط آخر من القصص الغيبـي، هو قصص الغيب الآتي الذي لم يقع بعد، وهذان النوعان ممتدان في الزمان الغائب عنا، أحدهما ممتد في الغيب الماضي، وقد كتبت فيه الكتاب الذي عنونت له ((بصحيح القصص النبوي)) والثاني: القصص الممتد في الزمان الآتي، وهو هذا الكتاب. والإيمان بالغيب أصل من أصول الإيمان، لا يتم الإيمان إلا به، فالله غيبٌ، والملائكة غيب، وأشراط الساعة غيب، وأخبار البرزخ غيب، والبعث والنشور غيب، والجنة والنار غيب، حتى الإيمان بالرسل والكتب غيب، فالمراد بالإيمان بهما الإيمان بأن الرسل مبعوثون من عند الله، والكتب منزّلة من عنده، وكل ذلك غيب، فمن كَذَّب بالغيب كذب الله في خبره، وكذب الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاءه به من عند ربه والله تبارك وتعالى عالم الغيب والشهادة، لا فرق في علمه بين العالَمين، والغيب كله مدوّن في اللوح المحفوظ، لا يضيع منه شيء، ولا يتزيد فيه، ولا ينقص منه، ومنه القصص الذي أخبر به في كتابه، أو علّمه رسوله صلى الله عليه وسلم ، وليس هو كالقصص المتخيل المفترى.

كتاب قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي للمؤلف عمر سليمان عبد الله الأشقر ... فقد سبق أن كتبت كتاباً جامعاً لأكثر القصص الذي أنبأنا به الرسول صلى الله عليه وسلم فيه عن أخبار الغابرين من الأنبياء والمرسلين والصالحين والطالحين، وكنت وأنا أجمع المادة العلمية لذلك الكتاب تقع عيناي

على نمط آخر من القصص الغيبـي، هو قصص الغيب الآتي الذي لم يقع بعد، وهذان النوعان ممتدان في الزمان الغائب عنا، أحدهما ممتد في الغيب الماضي، وقد كتبت فيه الكتاب الذي عنونت له ((بصحيح القصص النبوي)) والثاني: القصص الممتد في الزمان الآتي، وهو هذا الكتاب. والإيمان بالغيب أصل من أصول الإيمان، لا يتم الإيمان إلا به، فالله غيبٌ، والملائكة غيب، وأشراط الساعة غيب، وأخبار البرزخ غيب، والبعث والنشور غيب، والجنة والنار غيب، حتى الإيمان بالرسل والكتب غيب، فالمراد بالإيمان بهما الإيمان بأن الرسل مبعوثون من عند الله، والكتب منزّلة من عنده، وكل ذلك غيب، فمن كَذَّب بالغيب كذب الله في خبره، وكذب الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاءه به من عند ربه والله تبارك وتعالى عالم الغيب والشهادة، لا فرق في علمه بين العالَمين، والغيب كله مدوّن في اللوح المحفوظ، لا يضيع منه شيء، ولا يتزيد فيه، ولا ينقص منه، ومنه القصص الذي أخبر به في كتابه، أو علّمه رسوله صلى الله عليه وسلم ، وليس هو كالقصص المتخيل المفترى.

ولد بقرية برقة التابعة لمحافظة نابلس بفلسطين. خرج من فلسطين وهو ابن ست عشرة سنة، إلى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وأكمل دراسته الثانوية العامَة هناك، ثم أكمل الدراسة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وحصل على البكالوريوس من كلية الشريعة، ومكث فيها فترة من الزمن، ثم غادر إلى الكويت عام 1966م، واستكمل الأشقر رحلته العلمية بدراسة الماجستير في جامعة الأزهر، ثم حصل على الدكتوراه من كلية الشريعة بجامعة الأزهر عام 1980م، وكانت رسالته في "النيات ومقاصد المكلفين" في الفقه المقارن، وعمل مدرسًا في كلية الشريعة بجامعة الكويت. بقي الشيخ بالكويت حتى عام 1990م، ثم خرج منها إلى المملكة الأردنية، فعيِن أستاذًا في كليَة الشريعة بالجامعة الأردنية. وكان عميد كلية الشريعة بجامعة الزرقاء سابقا.
ولد بقرية برقة التابعة لمحافظة نابلس بفلسطين. خرج من فلسطين وهو ابن ست عشرة سنة، إلى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وأكمل دراسته الثانوية العامَة هناك، ثم أكمل الدراسة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وحصل على البكالوريوس من كلية الشريعة، ومكث فيها فترة من الزمن، ثم غادر إلى الكويت عام 1966م، واستكمل الأشقر رحلته العلمية بدراسة الماجستير في جامعة الأزهر، ثم حصل على الدكتوراه من كلية الشريعة بجامعة الأزهر عام 1980م، وكانت رسالته في "النيات ومقاصد المكلفين" في الفقه المقارن، وعمل مدرسًا في كلية الشريعة بجامعة الكويت. بقي الشيخ بالكويت حتى عام 1990م، ثم خرج منها إلى المملكة الأردنية، فعيِن أستاذًا في كليَة الشريعة بالجامعة الأردنية. وكان عميد كلية الشريعة بجامعة الزرقاء سابقا.