لأربعين سنة خلون وبالتحديد في أكتوبر 1976 أصبحت مشرفا على صفحة "آفاق ثقافية" الأسبوعية بصحيفة "الفجر الجديد" بطرابلس، وأضفت على اسم الصفحة مصطلحا آخر حيث غدت "آفاق ثقافية- كتابات شابة"، وكنتُ في الحادية والعشرين من العُمر وجئت الصحيفة كمُشرف،
وحينها كان رئيس التحرير عبد الرحمن شلقم قد تخرج عندها من جامعة القاهرة، ولما قدمتُ له مشروع الصفحة، كنتُ وثلة من الزملاء الأصدقاء قد توافقنا أن تكون ثمة صفحة ثقافية للكتاب الشباب، اغتنم رئيسُ التحرير الفرصة وفتحَ باب الجريدة لكتيبة الشباب وكأنهُ عدهم عاضديه، ولعلي خوفا من أي التباس كتبتُ افتتاحية العدد الأول من الصفحة تحت عنوان: "كتاباتٌ شابة لا كتاب شباب"، فلم نكن كتيبة بل حديقة ستثيرُ الكثير من لغطٍ ساعة بزوغها وحين يكتب أحدنا روح شعار ماو تسي تونغ: دع مئة زهرة تتفتح.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.