كتاب شهد العزلة بقلم أحمد بخيت..في طفولتي البعيدة يشرق دائما تلميذ المدرسة الابتدائية الرهيب، سألته المعلمة المدججة بالطفولة سؤالا أكبر من عمره، فأجاب الصبي المصاب بداء التفكير بإجابة أكبر من عمره
(- إسمك إيه يا حبيبي؟
- أحمد بخيت
- إسمك أحمد؟
- لأ ، أحمد بخيت
- نفسك تطلع زي زمايلك دكتور؟
- لأ ، نفسي أطلع نبي)
واحتاج التلميذ عشرين عاما كي يتعلَّم
ويعلَم أن القاهرة
لا تنجب أنبياء
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.