كتاب صفحات مشرقة من حياة الرسول وصحابته الأبرار

كتاب صفحات مشرقة من حياة الرسول وصحابته الأبرار

تأليف : محمد علي الصابوني

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم

كتاب صفحات مشرقة من حياة الرسول وصحابته الأبرار بقلم محمد علي الصابوني..باقة عطرة من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الغرّ الميامين، تنير الطريق لشبابنا المسلم، في هذا العصر المظلم، الذي طغى فيه الفساد واستشرى، وفي هذا القَصص الممتع، من سيرة أصحاب رسول الله رضوان الله عليهم، ما يعيد للأمة الأمل في استعادة مجدها وعزّها بالسير في ركاب هؤلاء الأبطال، والتأسي بسيرتهم العطرة في تربية الجيل الجديد~

كتاب صفحات مشرقة من حياة الرسول وصحابته الأبرار بقلم محمد علي الصابوني..باقة عطرة من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الغرّ الميامين، تنير الطريق لشبابنا المسلم، في هذا العصر المظلم، الذي طغى فيه الفساد واستشرى، وفي هذا القَصص الممتع، من سيرة أصحاب رسول الله رضوان الله عليهم، ما يعيد للأمة الأمل في استعادة مجدها وعزّها بالسير في ركاب هؤلاء الأبطال، والتأسي بسيرتهم العطرة في تربية الجيل الجديد~

تلقى الشيخ الصابوني الدراسة النظامية في المدارس الحكومية، ولما حصل على الشهادة الابتدائية انتسب إلى إعدادية وثانوية التجارة فدرس فيها سنة واحدة، ولما لم توافق ميوله العلمية ـ لأنهم كانوا يعلمون فيها الطلاب أصول المعاملات الربويّة التي تجري في البنوك ـ هجر الإعدادية التجارية مع أن ترتيبه فيها كان الأول على زملائه، وانتقل إلى الثانوية الشرعية التي كانت تسمى (الخسروية) في مدينة حلب وفيها نال الإعدادية والثانوية، وكانت دراسته فيها مزدوجة تجمع بين العلوم الشرعية والعلوم الكونية التي كانت تدرس في وزارة المعارف، فقد كانت المواد الشرعية كلها من التفسير، والحديث، والفقه، والأصول، والفرائض، وسائر العلوم الشرعية إلى جانب الكيمياء والفيزياء والجبر والهندسة والتاريخ والجغرافيا واللغة الإنجليزية، فكانت دراسته جامعة بين الدراسة الشرعية والدراسة العصرية، وقد تخرج من الثانوية الشرعية عام 1949.
تلقى الشيخ الصابوني الدراسة النظامية في المدارس الحكومية، ولما حصل على الشهادة الابتدائية انتسب إلى إعدادية وثانوية التجارة فدرس فيها سنة واحدة، ولما لم توافق ميوله العلمية ـ لأنهم كانوا يعلمون فيها الطلاب أصول المعاملات الربويّة التي تجري في البنوك ـ هجر الإعدادية التجارية مع أن ترتيبه فيها كان الأول على زملائه، وانتقل إلى الثانوية الشرعية التي كانت تسمى (الخسروية) في مدينة حلب وفيها نال الإعدادية والثانوية، وكانت دراسته فيها مزدوجة تجمع بين العلوم الشرعية والعلوم الكونية التي كانت تدرس في وزارة المعارف، فقد كانت المواد الشرعية كلها من التفسير، والحديث، والفقه، والأصول، والفرائض، وسائر العلوم الشرعية إلى جانب الكيمياء والفيزياء والجبر والهندسة والتاريخ والجغرافيا واللغة الإنجليزية، فكانت دراسته جامعة بين الدراسة الشرعية والدراسة العصرية، وقد تخرج من الثانوية الشرعية عام 1949.