كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل

كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل

تأليف : عبد الفتاح أبو غدة

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل بقلم عبد الفتاح أبو غدة.. إن أخبار العلماء العاملين، والنبهاء الصالحين من خير الوسائل التي تغرس الفضائل في النفوس، وتدفعها التي تحمُّل الشدائد والمكاره في سبيل الغايات النبيلة والمقاصد الجليلة، وتبعثها إلى التأسي بذوي التضحيات والعزمات؛

لتسمو إلى أعلى الدرجات، فهذه نبذة يسيرة ندرك منها كيف كان عيش الكثيرين منهم؛ يتدثرون الفقر، ويلتحفون الطَّوَى، ويأكلون الخشن والقليل عدمًا وفاقة، مع إظهار التجمل والغنى، ويمتطون المصاعب والشدائد، ويصبرون حتى يكاد الصبر يتململ من مصابرتهم له، فشهدنا أئمة العلم وطلابه وما أصابهم من عقبات، ونوائب، ومشاق ناصبة متعانقة، وصبر على أهوال الأسفار، وملاقاة الخطوب والأخطار، والتيه في البيد والغرق في البحار، وصبر على ترك المتع المباحة الحلال، وشهدنا بطولات وعزائم نافذات فإن الصبر على الحق، والتضحية في سبيله هما مفتاح العون الإلهي والإمداد السماوي للعالم الصالح

كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل بقلم عبد الفتاح أبو غدة.. إن أخبار العلماء العاملين، والنبهاء الصالحين من خير الوسائل التي تغرس الفضائل في النفوس، وتدفعها التي تحمُّل الشدائد والمكاره في سبيل الغايات النبيلة والمقاصد الجليلة، وتبعثها إلى التأسي بذوي التضحيات والعزمات؛

لتسمو إلى أعلى الدرجات، فهذه نبذة يسيرة ندرك منها كيف كان عيش الكثيرين منهم؛ يتدثرون الفقر، ويلتحفون الطَّوَى، ويأكلون الخشن والقليل عدمًا وفاقة، مع إظهار التجمل والغنى، ويمتطون المصاعب والشدائد، ويصبرون حتى يكاد الصبر يتململ من مصابرتهم له، فشهدنا أئمة العلم وطلابه وما أصابهم من عقبات، ونوائب، ومشاق ناصبة متعانقة، وصبر على أهوال الأسفار، وملاقاة الخطوب والأخطار، والتيه في البيد والغرق في البحار، وصبر على ترك المتع المباحة الحلال، وشهدنا بطولات وعزائم نافذات فإن الصبر على الحق، والتضحية في سبيله هما مفتاح العون الإلهي والإمداد السماوي للعالم الصالح

هو أبو الفتوح وأبو زاهد عبد الفتاح بن محمد بن بشير بن حسن أبوغدة الخالدي المخزومي الحلبي، ينتهي نسبه إلى الصحابي خالد بن الوليد. ولد في مدينة حلب الشهباء موطن العلماء الأماجد شمالي سورية في السابع عشر من رجب من سنة 1917م في بيت ستر ودين فقد كان والده محمد رجلاً مشهوراً بين معارفه بالتقوى وكان يعمل في تجارة المنسوجات وقد تعلم إمامنا الشيخ هذه المهنة العائلية. رحل إلى العديد من الدول ومنها مصر والتقى فيها بعلمائها الكبار أزهريين وغير أزهريين منهم: الشيخ يوسف الدجوي والشيخ مصطفى صبري والشيخ محمد زاهد الكوثري والشيخ محمد الخضر حسين التونسي شيخ الأزهر والشيخ أحمد محمد شاكر الحسني أحد مؤسسي حركة أنصار السنة المحمدية والتقى كذلك بالإمام الشهيد الداعية حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين ويعد الشيخ من أوائل العلماء السوريين الذين انضموا وناصروا الحركة هو والإمام الشيخ محمد الحامد وكذلك الشيخ الدكتور مصطفى السباعي الذي يعد مؤسس التنظيم في سوريا وأول مرشد للحركة في سوريا وقد انتخب بعد وفاته شيخنا الشيخ عبد الفتاح كمرشد للإخوان المسلمين في سوريا وقد تم الشيخ في منصبه هذا إلى أن تركه لانشغاله بالعلم الشريف وكان يحضر دروس الثلاثاء الدعوية للإمام المرشد حسن البنا وكان يطلق على الإمام حسن البنا لقب الراشد المرشد، والتقى كذلك بالعديد من الشايخ في مصر.
هو أبو الفتوح وأبو زاهد عبد الفتاح بن محمد بن بشير بن حسن أبوغدة الخالدي المخزومي الحلبي، ينتهي نسبه إلى الصحابي خالد بن الوليد. ولد في مدينة حلب الشهباء موطن العلماء الأماجد شمالي سورية في السابع عشر من رجب من سنة 1917م في بيت ستر ودين فقد كان والده محمد رجلاً مشهوراً بين معارفه بالتقوى وكان يعمل في تجارة المنسوجات وقد تعلم إمامنا الشيخ هذه المهنة العائلية. رحل إلى العديد من الدول ومنها مصر والتقى فيها بعلمائها الكبار أزهريين وغير أزهريين منهم: الشيخ يوسف الدجوي والشيخ مصطفى صبري والشيخ محمد زاهد الكوثري والشيخ محمد الخضر حسين التونسي شيخ الأزهر والشيخ أحمد محمد شاكر الحسني أحد مؤسسي حركة أنصار السنة المحمدية والتقى كذلك بالإمام الشهيد الداعية حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين ويعد الشيخ من أوائل العلماء السوريين الذين انضموا وناصروا الحركة هو والإمام الشيخ محمد الحامد وكذلك الشيخ الدكتور مصطفى السباعي الذي يعد مؤسس التنظيم في سوريا وأول مرشد للحركة في سوريا وقد انتخب بعد وفاته شيخنا الشيخ عبد الفتاح كمرشد للإخوان المسلمين في سوريا وقد تم الشيخ في منصبه هذا إلى أن تركه لانشغاله بالعلم الشريف وكان يحضر دروس الثلاثاء الدعوية للإمام المرشد حسن البنا وكان يطلق على الإمام حسن البنا لقب الراشد المرشد، والتقى كذلك بالعديد من الشايخ في مصر.