كتاب صلاح الدين الأيوبي بطل حطين و محرر القدس من الصليبيين

عبد الله ناصح علوان

سيرة الخلفاء والتابعين

تبرز أهمية هذا الكتاب في تناوله لقضايا مهمة تنتظر الأمة الإسلامية ؛ فالأمة تنتظر مثل صلاح الدين البطل ليعيد الدور مرة أخرى، ولذلك فالكتاب يعرف بمواصفات البطل الجديد قياسًا على أوصاف البطل القديم، وتنتظر القدس وهو اليوم في محنة وعلى الأمة أن تستقرئ تاريخها لتعرف كيف أنقذت القدس أول مرة لتنقذها ثانية، وتنتظر إنقاذ فلسطين،

ويؤكد الكتاب على أن طريق القيادة ليس التبني الكاذب والوعود الكاذبة وأن الذين ساروا في هذا الطريق الملتوي ستلعنهم الأجيال ويحاكمهم التاريخ، كما يسير إلى حال الأمة الذي يبعث على الأسى واللوعة حيث نجد من المسلمين ما يعتريهم اليأس ويستحوذ عليهم القنوط اعتقادًا منهم أن لا سبيل إلى إصلاح أمة الإسلام في هذا العصر الذي نعيش فيه وأن لا أمل إلى استعادة مجد المسلمين واسترجاع عزتهم وكيانهم ؛ ولذلك يبرهن على أن التفاؤل بالنصر هو مقدمة النصر وإن القوة المعنوية في كل أمة هي التي تدفع شبابها ورجالها إلى تحقيق المزيد من الانتصارات الخالدة 

شارك الكتاب مع اصدقائك