كتاب صناعة الحياة

تأليف : محمد أحمد الراشد

النوعية : الفكر والثقافة العامة

كتاب صناعة الحياة بقلم محمد أحمد الراشد..تمضي الحياة بما حوت .. الكل فيها يسير .. لاشيء يبقى على حاله فكل الأشياء للفناء تصير .!


أتعرفون أنفسكم ؟! إن كانت الإجابة نعم .. فاحمد الله على ذلك كثيرا ..

وإن كنت تجهل ذلك فقم وانتفض وابحث عنك في متاهات الحياة ودروبها ..

إن كنت نجارا أو فلاحا أو خطاطا أو دكتور .. أو كنتِ ربة بيت ..

بإمكان الجميع أن يكون تلك النواة التي تجمع البروتونات حولها حتى ينتج منها شيء آخر ..

{ فوق التيار وفي أعلى الذرى}

تسميتنا لهذه النظرية بصناعة الحياة تعني أننا ننظر إلى إدارة الحياة على أنها صنعة لها فنونها الخاصة، وتجودها الخبرة المكتسبة إذا تراكمت..

إن قررت أن تصنع الحياة فهنا شرط يشير إليه الكاتب لابد أن تحيط به:
( الشرط اللازم لصناع الحياة في كل ذلك هو أن يبدع ويكون مجتهداً ويأتي بالنادر الطريق،ليس بالذي ينسج على منوال الآخرين ويقلد ،فيمله السامع والناظر،ويزهدان بما يعرض )

إذاً اقتحم أنت لها ..

وكل الطرق تؤدي إلى مركز الحياة ..

(فالحياة يبنيها صناع ،كل منهم يؤثر في جانب منها ،فالشاعر مؤسسة ويستعمل جمال اللفظ وسمو المعنى،والرسام مؤسسة لكن مادته الألوان،ومجاله النظر…
وسيأخذك الكتاب بجولة حول بعض صُنَاع الحياة ..

أتعرفون حيدر آباد ملك الدكن بالهند! أمامكم الفرصة لتتعرفوا عليه وطريقته في صناعة الحياة ..

وكذلك الفنان المبدع سنان باشا !!

قم وانهض فقد حان دورك لتصنع الحياة ..

(فخطط صناعة الحياة خطة معظمها إيجاب ونفع ،ولكن المحنة التي فيها وجانب السلب والضرر يتمثل في احتمال غرور بعض صناع الحياة وتفردهم من بعد الانتماء)

كن تابعا للحق وقل عن أولئك الصناع .. (كما آكل من غرس يده اليوم ،سأغرس غداً ويأكل غيري من غرس يدي ،ومازال الخير سندا يتواصل ويستمر ، والجيل من الجيل يستلم الراية، والحمد لله الذي أتاح لي الارتواء، وجعل لي مكانا في سند الرواية،وآمل أن يمنحني من بعد شرف السقاية)

شارك الكتاب مع اصدقائك