كتاب صيدلية التداوي من كتاب الحاوي

كتاب صيدلية التداوي من كتاب الحاوي

تأليف : أبو بكر الرازي

النوعية : الطب والتمريض

حفظ تقييم

كتاب صيدلية التداوي من كتاب الحاوي بقلم أبو بكر الرازي..لأن "كتاب الحاوي" عملٌ قائم بذاته عظيم الأهمية في بابه لما جَمَعه المؤلف فيه من أقوال المتقدمين والمتأخرين في التعريف بأعيان النبات التي تدخل في الأدوية المفردة، فضلاً عمّا أضافه الرازي من معلومات حصل عليها بخبرته ومشاهداته ومزاولته لمهنة الصيدلة، ومع ذلك فإنّ "كتاب الحاوي" لم يَلْقَ من العناية في هذا العصر إلاّ أقلًّ القليل.



وقد لجأتُ في مواضع قليلة إلى اختصار ما أورده الرازي من أقوال، وربًّما عدًّلتُ بعض عبارته-ولا سيما ما نقله عن غيره-إيثاراً مني للوضوح والإيجاز وتجَنُّباً للركاكة أو التكرار، ومراعاة لذوق القارئ في هذا العصر.

ولما كان الرازي قد أهمل في كتابه الحاوي تفسير عدد من المفردات التي أوردها في المداخل واقتصر على ذكر منافعها في العلاج فقد حاولت إكمال هذا النقص بإيراد منافعها في العلاج فقد حاولت إكمال هذا النقص بإيراد كلام مؤلفين آخرين أمثال: ابن عبدون الإشبيلي من كتابه "عُمدة الطبيب في معرفة النبات" وأبي القاسم الغَسّاني من كتابه: "حديقة الأزهار في ماهية العشب والعقّار".

وابن البيطار من كتابه: "الجامع"، وابن سينا من كتابه: "القانون في الطب" وكتب أخرى.

وقد بذلت في تصحيح الأسماء والصفات وألفاظ اللغة جهداً مضنياً.

كتاب صيدلية التداوي من كتاب الحاوي بقلم أبو بكر الرازي..لأن "كتاب الحاوي" عملٌ قائم بذاته عظيم الأهمية في بابه لما جَمَعه المؤلف فيه من أقوال المتقدمين والمتأخرين في التعريف بأعيان النبات التي تدخل في الأدوية المفردة، فضلاً عمّا أضافه الرازي من معلومات حصل عليها بخبرته ومشاهداته ومزاولته لمهنة الصيدلة، ومع ذلك فإنّ "كتاب الحاوي" لم يَلْقَ من العناية في هذا العصر إلاّ أقلًّ القليل.



وقد لجأتُ في مواضع قليلة إلى اختصار ما أورده الرازي من أقوال، وربًّما عدًّلتُ بعض عبارته-ولا سيما ما نقله عن غيره-إيثاراً مني للوضوح والإيجاز وتجَنُّباً للركاكة أو التكرار، ومراعاة لذوق القارئ في هذا العصر.

ولما كان الرازي قد أهمل في كتابه الحاوي تفسير عدد من المفردات التي أوردها في المداخل واقتصر على ذكر منافعها في العلاج فقد حاولت إكمال هذا النقص بإيراد منافعها في العلاج فقد حاولت إكمال هذا النقص بإيراد كلام مؤلفين آخرين أمثال: ابن عبدون الإشبيلي من كتابه "عُمدة الطبيب في معرفة النبات" وأبي القاسم الغَسّاني من كتابه: "حديقة الأزهار في ماهية العشب والعقّار".

وابن البيطار من كتابه: "الجامع"، وابن سينا من كتابه: "القانون في الطب" وكتب أخرى.

وقد بذلت في تصحيح الأسماء والصفات وألفاظ اللغة جهداً مضنياً.

أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي عالم وطبيب فارسي (ح. 250 هـ/864 م - 5 شعبان 311هـ/19 نوفمبر 923 م)، ولد في مدينة الري. وهو أحد أعظم أطباء الإنسانية على الإطلاق كما وصفته زجريد هونكه في كتابها شمس الله تسطع على الغرب حيث ألف كتاب الحاوي في الطب كان يضم كل المعارف الطبية منذ أيام الإغريق حتى عام ...
أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي عالم وطبيب فارسي (ح. 250 هـ/864 م - 5 شعبان 311هـ/19 نوفمبر 923 م)، ولد في مدينة الري. وهو أحد أعظم أطباء الإنسانية على الإطلاق كما وصفته زجريد هونكه في كتابها شمس الله تسطع على الغرب حيث ألف كتاب الحاوي في الطب كان يضم كل المعارف الطبية منذ أيام الإغريق حتى عام 925م وظل المرجع الطبي الرئيسي في أوروبا لمدة 400 عام بعد ذلك التاريخ [1]