كتاب صيف أفغانستان الطويل: من الجهاد إلى الإمارة بقلم أحمد موفق زيدان بين عامي 1979 - 2021 جرت مياه كثيرة، احتلت قوة عالمية كبرى هي الإتحاد السوفياتي دولة أفغانستان الصغيرة، فهب شعبها لمواجهتها.لم يطل الوقت حتى ظهرت المقاومة وبدعم باكستاني شكلت مدنه سايغون المقاومة، مما أرغم موسكو بعد عشر سنوات على الهزيمة،
ليتقاتل شركاء متشاكسون على السلطة، فظهرت حركة طالبان لتزيح من عجز السوفييت عن إزاحته.تحالفت طالبان مع تنظيم القاعدة الذي تبنى عملياته ضد بين عامي 1979 - 2021 جرت مياه كثيرة، احتلت قوة عالمية كبرى هي الإتحاد السوفياتي دولة أفغانستان الصغيرة، فهب شعبها لمواجهتها.لم يطل الوقت حتى ظهرت المقاومة وبدعم باكستاني شكلت مدنه سايغون المقاومة، مما أرغم موسكو بعد عشر سنوات على الهزيمة، ليتقاتل شركاء متشاكسون على السلطة، فظهرت حركة طالبان لتزيح من عجز السوفييت عن إزاحته.تحالفت طالبان مع تنظيم القاعدة الذي تبنى عملياته ضد أميركا وتوجها بغزوتي نيويورك وواشنطن، فشنت أميركا مع حلف دولي حرباً عليها منذ 2001 وحتى الآن، لتتكرر الوصفة السوفيتية، وتفاوض أميركا طالبان، وتسحب قواتها.المؤلف د. أحمد موفق زيدان ومن خلال خبرته الإعلامية التي قضاها في المنطقة مراسلاً لصحف كالشرق الأوسط والحياة والمسلمون ومجلات كالمجلة والوسط وكاتباً بصحف باكستانية، ومراسلاً لإذاعات الشرق والكويت وصوت ألمانيا، ثم مديراً لمكتب قناة الجزيرة في باكستان، ولقاءاته المعروفة بصناع الحدث، يرسم صورة لتاريخ بلد ملء الدنيا وشغل الناس على مدى عقود، ولا يزال وربما سيظل مصطلح الأفغنة يلقي بتفاعلاته علينا جميعاً مما يفرض علينا أهمية قراءة التجربة.
