في تأليف كتابه هذا مذهباً جديداً وغريباً، فجعل موضوع المحبة صورة خيالية، فتمثلها شجرة والنفس الإنسانية أرضاً لها وذهب مع هذه الصورة التمثيلية يستقصي كل هيآت وأحوال هذه وتلك. ثم جعل المؤلف نفسه آخر الأمر طائر الشجرة التي صدح فوق أغصانها وتغنى بمكنون نشيدها. ولم يترك فناً إلا جمع بينه وبين مناسبة، ولا نوعاً إلا ضمه إلى ما يليق به، واستكثر من الشعر، واجتلب الكثير من الحكايات. وقد كان في كل هذا منهجي الترتيب فلقد حدد في مقدمة الكتاب كل تفاصيل الموضوع على النحو الذي يناسب بين مضامين الكتاب وصورة الأرض والشجرة.
في تأليف كتابه هذا مذهباً جديداً وغريباً، فجعل موضوع المحبة صورة خيالية، فتمثلها شجرة والنفس الإنسانية أرضاً لها وذهب مع هذه الصورة التمثيلية يستقصي كل هيآت وأحوال هذه وتلك. ثم جعل المؤلف نفسه آخر الأمر طائر الشجرة التي صدح فوق أغصانها وتغنى بمكنون نشيدها. ولم يترك فناً إلا جمع بينه وبين مناسبة، ولا نوعاً إلا ضمه إلى ما يليق به، واستكثر من الشعر، واجتلب الكثير من الحكايات. وقد كان في كل هذا منهجي الترتيب فلقد حدد في مقدمة الكتاب كل تفاصيل الموضوع على النحو الذي يناسب بين مضامين الكتاب وصورة الأرض والشجرة.