كتاب طرق مغطاة بالثلج عن الصادق النيهوم

كتاب طرق مغطاة بالثلج عن الصادق النيهوم

تأليف : الصادق النيهوم

النوعية : مذكرات وسير ذاتية

حفظ تقييم

هذا الكتاب –وهو بالأساس فمرة ملف أعدده الباحث "سالم الكبتي" عن الصادق النيهوم عقب وفاته ونشر بمجلة الثقافة العربية الصادرة في بنغازي في عدد (آذار/مارس-نيسان/إبريل 1995)،

ثم طور ليصبح بهذا الشكل، يأتي ضمن محاولة لتقديمه إلى قرائه العرب والتعريف به والكشف عن بعض جوانب حياته وآثاره والإلمام بها، وللإجابة عن الأسئلة التي ما زالت تثار حوله، ولعل بعض الباحثين والدارسين لتلك الآثار والمهتمين بنقدها وتحليلها، يجد سواء في نقاط الالتقاء أو الافتراق، إضاءات تميط اللثام عن نشأته وبداياته وتجربته وهي –دون شك- جوانب مهمة في حياة أي فنان يظل الدارس أو الناقد في حاجة ماسة إليها حين يتصدى بالبحث والدراسة والتحليل في تلك الجوانب والملامح. ولتحقيق هذا الغرض رأى الباحث أن يكون الكتاب من حاصل النقاط الآتية: أولاً: سيرته الذاتية السريعة (1937-1994)، ثم بعض الآراء والانطباعات أو الشهادات لبعض مجايليه من أصدقائه، وهم في الغالب كتاب من ليبيا تابعوا تجربته في الكتابة منذ البداية، أو غيرهم ممن تابعوها في مرحلة لاحقة. ثانياً: مختارات من بعض أعماله نشرها في صحيفة (الحقيقة) الليبية الصادرة في مدينة بنغازي خلال الفترة من (1964-1972) وتمثل نماذج من المقالات، والدراسات والقصص التي كتبها طيلة هذه الأعوام وتميز فيها كما أسلفنا بأسلوبه وعرضه الشائقين، وتمكنه من اللغة والأدوات الفنية. ثالثاً: بعض من رسائله التي تبادلها مع أصدقائه، وهي التي بدأ يبعث بها إليهم منذ سنة 1963 –أول خروجه في ليبيا-وتعد نسيجاً لوحدها، إذ تلقي وهجاً على حياته وبداية غربته، ويكاد القارئ يشعر بأن بداياته الحقيقية ككاتب كانت من خلال تلك الرسائل، وتفيد في إلقاء الضوء على تجربته وشخصيته، وأنا أدين بالفضل في الحصول على جزء منها لصديقه الحميم، وصديقي الكاتب خليفة الفاخري. رابعاً: نماذج لبعض الحوارات أجريت معه في فترات مختلفة وعن مواضيع متنوعة، ثم رأيت أن أنهي الكتاب بملاحق تحتوي على نماذج لبداياته الأولى في الكتابة مذ كان طالباً في المرحلة الثانوية، ثم في كلية الآداب في بنغازي، ووثائق ومخطوطات وصور ومسرد ببليوغرافي لأهم مؤلفاته وأعماله الأدبية والفكرية التي أصدرها من سنة 1973 إلى وفاته سنة 1994. لقد اراده توثيقاً لهذه الجوانب التي يفتقدها القراء، خاصة خارج ليبيا، ولعل في إعادة نشر بعض نتاجه ما يصح أن يطلق عليه (قراءة أولى) وليست ثانية –لأدبه وكتاباته ولكن برؤية معاصرة.. ومتفهمة.

هذا الكتاب –وهو بالأساس فمرة ملف أعدده الباحث "سالم الكبتي" عن الصادق النيهوم عقب وفاته ونشر بمجلة الثقافة العربية الصادرة في بنغازي في عدد (آذار/مارس-نيسان/إبريل 1995)،

ثم طور ليصبح بهذا الشكل، يأتي ضمن محاولة لتقديمه إلى قرائه العرب والتعريف به والكشف عن بعض جوانب حياته وآثاره والإلمام بها، وللإجابة عن الأسئلة التي ما زالت تثار حوله، ولعل بعض الباحثين والدارسين لتلك الآثار والمهتمين بنقدها وتحليلها، يجد سواء في نقاط الالتقاء أو الافتراق، إضاءات تميط اللثام عن نشأته وبداياته وتجربته وهي –دون شك- جوانب مهمة في حياة أي فنان يظل الدارس أو الناقد في حاجة ماسة إليها حين يتصدى بالبحث والدراسة والتحليل في تلك الجوانب والملامح. ولتحقيق هذا الغرض رأى الباحث أن يكون الكتاب من حاصل النقاط الآتية: أولاً: سيرته الذاتية السريعة (1937-1994)، ثم بعض الآراء والانطباعات أو الشهادات لبعض مجايليه من أصدقائه، وهم في الغالب كتاب من ليبيا تابعوا تجربته في الكتابة منذ البداية، أو غيرهم ممن تابعوها في مرحلة لاحقة. ثانياً: مختارات من بعض أعماله نشرها في صحيفة (الحقيقة) الليبية الصادرة في مدينة بنغازي خلال الفترة من (1964-1972) وتمثل نماذج من المقالات، والدراسات والقصص التي كتبها طيلة هذه الأعوام وتميز فيها كما أسلفنا بأسلوبه وعرضه الشائقين، وتمكنه من اللغة والأدوات الفنية. ثالثاً: بعض من رسائله التي تبادلها مع أصدقائه، وهي التي بدأ يبعث بها إليهم منذ سنة 1963 –أول خروجه في ليبيا-وتعد نسيجاً لوحدها، إذ تلقي وهجاً على حياته وبداية غربته، ويكاد القارئ يشعر بأن بداياته الحقيقية ككاتب كانت من خلال تلك الرسائل، وتفيد في إلقاء الضوء على تجربته وشخصيته، وأنا أدين بالفضل في الحصول على جزء منها لصديقه الحميم، وصديقي الكاتب خليفة الفاخري. رابعاً: نماذج لبعض الحوارات أجريت معه في فترات مختلفة وعن مواضيع متنوعة، ثم رأيت أن أنهي الكتاب بملاحق تحتوي على نماذج لبداياته الأولى في الكتابة مذ كان طالباً في المرحلة الثانوية، ثم في كلية الآداب في بنغازي، ووثائق ومخطوطات وصور ومسرد ببليوغرافي لأهم مؤلفاته وأعماله الأدبية والفكرية التي أصدرها من سنة 1973 إلى وفاته سنة 1994. لقد اراده توثيقاً لهذه الجوانب التي يفتقدها القراء، خاصة خارج ليبيا، ولعل في إعادة نشر بعض نتاجه ما يصح أن يطلق عليه (قراءة أولى) وليست ثانية –لأدبه وكتاباته ولكن برؤية معاصرة.. ومتفهمة.

الصادق النيهوم كاتب وأديب وفيلسوف ليبي. ولد الصادق النيهوم في مدينة بنغازي عام 1937. درس جميع مراحل التعليم بها إلى أن انتقل إلي الجامعة الليبية، وتحديدا بكلية الآداب والتربية - قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1961 وكان ينشر المقالات في جريدة بنغازي بين عامي 1958-1959 ومن ثم عُين معيداً في كلي...
الصادق النيهوم كاتب وأديب وفيلسوف ليبي. ولد الصادق النيهوم في مدينة بنغازي عام 1937. درس جميع مراحل التعليم بها إلى أن انتقل إلي الجامعة الليبية، وتحديدا بكلية الآداب والتربية - قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1961 وكان ينشر المقالات في جريدة بنغازي بين عامي 1958-1959 ومن ثم عُين معيداً في كلية الآداب. أعدَّ أطروحة الدكتوراه في " الأديان المقارنة" بإشراف الدكتورة بنت الشاطيء جامعة القاهرة، وانتقل بعدها إلى ألمانيا، وأتم أطروحته في جامعة ميونيخ بإشراف مجموعة من المستشرقين الألمان، ونال الدكتوراه بامتياز. تابع دراسته في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عامين. درَّس مادة الأديان المقارنة كأستاذ مساعد بقسم الدراسات الشرقية بجامعة هلنسكي بفنلندا من عام 1968 إلى 1972. يجيد، إلى جانب اللغة العربية، الألمانية والفنلندية والإنجليزية والفرنسية والعبرية والآرامية المنقرضة تزوج عام 1966 من زوجته الأولى الفنلندية ورُزق منها بولده كريم وابنته أمينة، وكان وقتها مستقراً في هلسنكي عاصمة فنلندا، انتقل إلى الإقامة في جنيف عام 1976 وتزوج للمرة الثانية من السيدة (أوديت حنا) الفلسطينية الأصل.